البحيرة تنظم قافلة سكانية بزاوية غزال

نظّمت وحدة السكان بمركز دمنهور، بالتعاون مع عدد من الجهات التنفيذية والخيرية، قافلة سكانية مكبرة بقرية زرقوان التابعة لزاوية غزال، وذلك تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وإشراف الأستاذ أحمد زكريا فرغلي، رئيس مركز ومدينة دمنهور، والدكتورة أميرة أيوب، مدير وحدة السكان بالمحافظة.
جاءت القافلة بقيادة الأستاذة إيمان الحوفي، رئيس وحدة السكان بدمنهور، وبالتنسيق مع الأستاذ حمدي الشرقاوي، رئيس قرية زاوية غزال، بمشاركة الإدارة الصحية بدمنهور، ومديرية التموين، وتنظيم الأسرة، والطب البيطري، والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مؤسستي كليوباترا الخيرية للتنمية وجمعية محبي الخير.
دعم غذائي وملابس للأسر الأكثر احتياجًا
قدّمت مؤسسة كليوباترا برئاسة الأستاذ أحمد سمير وجبات غذائية جاهزة للأسر الأكثر احتياجًا بالقرية، فيما قامت جمعية محبي الخير برئاسة الأستاذة رباب حسنين بتوزيع ملابس جديدة مجانًا، وذلك بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي إطار جهود دعم المواطنين، قامت إدارة التموين بدمنهور بحملة تفتيشية على محلات البقالة بالقرية، للتأكد من ضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية وضمان صلاحية المنتجات. كما تم توفير سيارة للسلع الغذائية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى سيارة لبيع أسطوانات الغاز بأسعار أقل من السوق، مما ساهم في تخفيف الأعباء عن الأهالي.
قدّمت القافلة خدمات طبية للسيدات من خلال سيارة تنظيم الأسرة، حيث تم توقيع الكشف وتقديم الوسائل الصحية مجانًا لـ 25 سيدة.
ونفّذت القافلة حملة بيطرية موسعة، حيث تم الكشف على 10 رؤوس من الجاموس و5 أبقار للكشف عن الأمراض الباطنية و7 أبقار و3 رؤوس جاموس للكشف عن مشكلات التناسل و 150 رأس من الأغنام تم تجريعها ضد الطفيليات الداخلية ، بالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة البيطرية بتحصين 100 رأس من الأغنام ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام، إلى جانب تنفيذ حملة توعية عن ضوابط التأمين على الماشية وجودة اللحوم. كما تم إجراء تقارير تفصيلية عن الوضع الصحي للثروة الحيوانية، ولم يتم تسجيل أي حالات اشتباه بأمراض وبائية.
أكد أحمد زكريا فرغلي، رئيس مدينة دمنهور، على أهمية القوافل السكانية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة تقديم كل سبل الدعم لضمان نجاح هذه المبادرات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
بلغ إجمالي عدد المستفيدين من القافلة 250 شخصًا، في ظل تكاتف الجهود بين الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني، بما يعكس روح التعاون والعمل المشترك لخدمة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.




