تكريم فريق وزارة التضامن المشارك في مناقشات التقرير الدوري لملف حقوق الإنسان

كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق الوزارة المشارك في إعداد ملف الوزارة في مناقشات استعراض التقرير الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال شهر يناير الماضي، وذلك استمرارًا لنهج وزارة التضاكم في غرس ثقافة التميز بين قطاعات الوزارة.
الدكتورة مايا مرسي تلتقي بأعضاء الفريق
حرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء أعضاء الفريق الذي ضم الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ مصطفى عبد الرافع مدير وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وأعضاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أعضاء فريق الوزارة أدوا أداء رائعًا ضمن الوفد المصري، في إعداد وتنفيذ الحدث الجانبي الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع مجالس القومي المرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والطفولة والأمومة، إلي جانب المشاركة في الجلسة الرئيسية ضمن الوفد المصري، والذي أظهرت فيه الدولة المصرية ما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة، وهو ما كان له عظيم الأثر والتأثير على الوفود المشاركة في جلسة المناقشات.
مايا مرسي تشيد بالتنسيق مع وزارة الخارجية
وأشادت مرسي، بالتنسيق الذي تم علي أعلي مستوى مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وبعثة مصر الرسمية بجنيف وكل أجهزة الدولة المصرية التي عملت في تناغم فريد حقق نجاحات كبيرة في استعراض ملف مصر في حقوق الإنسان أمام العالم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، حرصها على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، مشيرة إلى أن كل فرد سيجيد في موقعه داخل الوزارة سيحظي بالتكريم تقديرا لما يقدمه من مجهود سيكون له مردود إيجابي على نتائج العمل.
ومن جانبهم أعرب أعضاء الفريق عن تقديرهم لتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم ، مؤكدين أن هذا التكريم يعد تكريما لكافة العاملين بالوزارة، مشيرين إلى أنه سيستمرون في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.


وفي سياق أخر، شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل ومؤسسة صناع الخير للتنمية، وذلك لتدريب مليون مواطن خلال 3 سنوات، تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي بالاهتمام بمراكز التدريب المهني بوزارة العمل.
يتم تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مهنية متخصصة تستهدف المواطنين في قرى " حياة كريمة" لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والدخول في سوق العمل والترويج لخدمات الحكومة في مجال دعم الأسر ورعاية وتأهيل الأيدي العاملة في المناطق الأكثر احتياجاً.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة الدكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ شيماء محمود من جانب وزارة العمل، والأستاذ مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وذلك بحضور الأستاذ هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام،والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، والأستاذة نيرمين مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، وقيادات وزارة العمل وبنك مصر.
ويهدف البروتوكول تقديم برامج تدريبية في مجال التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات والمهارات الحياتية، فضلا عن إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب على مهن مثل المشغولات اليدوية والحرف التراثية ومهن التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وتجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.
كما سيتم تجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية، والترويج لما يقدمه من خدمات وأماكن مراكز التدريب وأماكن تمركز وحدات التدريب المتنقلة في نطاق كل محافظة والمهن التي يتم التدريب عليها، وتنفيذ دورات تدريبية قصيرة مجانية في مجالات التدريب بوحدات التدريب المتنقلة التابعة له في قرى حياة كريمة المستهدفة.
كما تم الاتفاق على توفير المناهج التدريبية التي سيتم التدريب عليها في مجالات التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وستستمر الوحدة المتنقلة في كل قرية طبقا لمدة تنفيذ الدورة التدريبية، وإتاحة شهادات قياس مستوى المهارة وتراخيص مزاولة الحرفة للمواطنين المستهدفين في قرى حياة كريمة.