رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تصريحات عنيفة من وزراء إسرائيل تطالب بالعودة للحرب والإعلام العبري يشتعل.. فيديو

نتنياهو ويسرائيل
نتنياهو ويسرائيل كاتس

قالت إيمان جبور، مراسلة قناة “الغد" إن العودة إلى الحرب هي محور كل التصريحات التي تم سماعها منذ صباح اليوم الثلاثاء من المسئولين الإسرائيليين والذين عقدوا جلسة في الكابينة تخطت الـ 4 ساعات.

ونوهت  إلى أن ثلاثة وزراء على الأقل من الكابينت الإسرائيلي طالبوا بالعودة الفورية إلى الحرب في قطاع غزة، ومع ذلك، يمكن القول إن ما سيتخذه نتنياهو من قرارات هو ما سيتم تنفيذه، رغم أن معظم الوزراء في الكابينت هم من أتباعه في حزب الليكود. 

 

 

وأردفت: “على سبيل المثال، وزير الجيش يسرائيل كاتس بالتأكيد لن يعارض أي قرار يصدره نتنياهو، وكذلك سموتريتش الذي صرح منذ الصباح برغبته في العودة للحرب، مطالبًا باحتلال أجزاء من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يجب احتلال 5% من القطاع في حال تعرض أي محتجز إسرائيلي لمكروه”.

وأضافت أنه قبل قليل، أصدر رئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بيانًا يطالب فيه أعضاء الكابينت الإسرائيلي بالعودة للحرب فورًا، مؤكدًا أن الخطوة الأولى يجب أن تكون إعادة اعتقال جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ما دعا إليه بيتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية وعضو الكابينت.

وأكملت: “إذاً، هذه هي الأجواء اليوم، لا يعني ذلك بالضرورة أن إسرائيل ستعود للحرب، لكن التهديدات واضحة، الجيش الإسرائيلي يؤكد جاهزيته التامة لمواجهة أي سيناريو، وقد وضع خططًا عملياتية خاصة للقيادة الجنوبية للتعامل مع احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار”.

ونوهت إلى أن التصريحات النارية تتوالى منذ الصباح، ولا نعلم ما ستسفر عنه جلسة الكابينت هذه، لكن بالتأكيد كل المؤشرات تدل على أن نتنياهو غير معني بالتوجه نحو المرحلة الثانية من الصفقة.

اتهام للمعارضة

فيما يتعلق بأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، لفتت إلى أن هناك أنشطة متعلقة بإغلاق شارع رقم واحد المؤدي إلى القدس، حيث تلقيت بيانًا من نشطاء ومتضامنين مع عائلات المحتجزين يطالبون باستمرار إغلاق هذا الشارع الرئيسي الذي يربط تل أبيب بالقدس، ما قد يؤثر على العديد من المصالح الإسرائيلية.

 وأفادت أن عائلات المحتجزين يشعرون بأن رفض نتنياهو التفاوض بشأن المرحلة الثانية قد يؤدي إلى فشل المرحلة الأولى من الصفقة، ويعتقدون أن نتنياهو يماطل في المفاوضات ولا يريد إعادة المحتجزين، مما قد يؤدي إلى زيادة في عدد المظاهرات في الأيام المقبلة.

وأكدت أننا شهدنا صباح اليوم مظاهرات أمام مكتب رئاسة الوزراء في القدس، حيث حاول العشرات من المتظاهرين اقتحام المكتب، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة. كما أن أحزاب المعارضة، وخاصة حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لابيد، تتهم نتنياهو بأنه المسؤول عن إعلان حماس الذي صدر يوم أمس. 

وواصلت أن لابيد قال في مقابلة إذاعية إن موقف حماس جاء ردًا على نتنياهو الذي يرفض الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، مؤكدًا على ضرورة إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة وليس على دفعات، حيث أن هذه الدفعات قد تؤدي إلى تدهور صحة المحتجزين وقد تعرض حياتهم للخطر.

وأشارت إلى أن المعارضة الإسرائيلية تحاول إلقاء اللوم على نتنياهو في هذا الوضع، بينما يتهم الائتلاف الحكومي المعارضة بأنها تقف إلى جانب حماس ضد الحكومة وضد نتنياهو.