اليمن: التصريحات الإسرائيلية عن السعودية تصعيد خطير
عبّرت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأحد، عن موقف اليمن الرافض للتصريحات الإسرائيلية المُستفزة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على أرض السعودية.
وقال بيان وزارة الخارجية اليمنية: "نؤكد الموقف اليمني الثابت بدعم السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها".
وأضاف البيان: "التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة بأسرها".
اقرأ أيضًا صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وكانت وزارة الخارجية في دولة قطر قد أصدرت بيانًا في وقتٍ سابق نددت فيه بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية.
واعتبرت قطر في بيانها أن تلك التصريحات تُعد خرقاً سافراً للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة.
وقالت قطر في بيان وزارة الخارجية إنا تتضامن تضامناً تاماً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ودعت قطر المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية.
وشددت قطر في البيان على رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.
وذكر البيان أن هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، مؤكدة أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم.
كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تجمع بين اليمن والسعودية روابط تاريخية وثقافية قوية، تمتد عبر العديد من المجالات غير السياسية. على الصعيد الاقتصادي، تعد السعودية الشريك التجاري الأبرز لليمن، حيث تساهم في دعم الاقتصاد اليمني من خلال استثمارات في البنية التحتية وقطاع الطاقة. كما تسهم السعودية في توفير فرص عمل للعديد من اليمنيين في المملكة، ما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر اليمنية. يبرز التعاون التجاري بين البلدين في تصدير المواد الغذائية والبضائع المختلفة، حيث تشهد حركة التبادل التجاري نمواً مستمراً، وهو ما يعكس العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين.
من الناحية الاجتماعية والثقافية، يتبادل الشعبان السعودي واليمني روابط ثقافية عميقة، حيث يشتركان في العديد من العادات والتقاليد مثل الأفراح والمناسبات الدينية. كما يتعاون البلدان في مجالات التعليم، حيث تستفيد العديد من الأسر اليمنية من الفرص التعليمية في السعودية من خلال المنح الدراسية وتبادل الخبرات الأكاديمية. في المجال الرياضي، تتزايد المنافسات والفعاليات الرياضية المشتركة التي تجمع بين الفريقين في مناسبات عديدة. ورغم التحديات، تظل العلاقات اليمنية السعودية قائمة على أسس من التعاون والتبادل الثقافي، مما يعزز روابط الشعبين في مختلف المجالات.
