رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

توغل إسرائيلي بريف القنيطرة وتدمير منشآت عسكرية سابقة للجيش السوري

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في قرية عين النورية الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، حيث قامت بتدمير بقايا سريتين عسكريتين تابعتين للجيش السوري السابق، وتسببت العملية في حالة من الذعر بين الأهالي في المنطقة، حيث استمرت القوات في تمركزها لساعات على أحد الطرق الحيوية التي تربط ريف القنيطرة بريف دمشق، مما أدى إلى زيادة المخاوف بين السكان المحليين.

 

ووفقًا لمصدر محلي تحدث لوكالة "الميادين"، قامت قوات الاحتلال بتدمير بقايا سريتي هاون وصواريخ مضادة للدروع كانت تتبع الجيش السوري السابق، بالقرب من تل عين النورية الاستراتيجي، وأضاف المصدر أن التوغل الإسرائيلي تزامن مع تمركز القوات على طريق حيوي يربط منطقة خان أرنبة ببلدة حرفا، ما تسبب في حالة من الهلع بين السكان المحليين، وأشار إلى أن تصاعد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة وقيام الدوريات الإسرائيلية بالتجوال في ريف القنيطرة وجبل الشيخ يساهم في زيادة المخاوف لدى الأهالي.

 

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في توغلاتها في العديد من مناطق ريف القنيطرة، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة هذه الأنشطة، قبل يومين، أعرب أهالي قرية المعلقة في القنيطرة عن رفضهم استقبال أي مساعدات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنهم لا يحتاجون إلى مساعدات من قوة تحتل أراضيهم، وقد أشار مختار القرية، خضر عبيدة، في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، إلى أن جنود الاحتلال يدخلون القرية أكثر من 10 مرات يومياً، حيث يقومون بتفتيش المنازل وإثارة الرعب بين النساء والأطفال.

 

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً أشارت فيه إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في بناء مواقع عسكرية استيطانية في العديد من القرى السورية التي احتلتها قوات الاحتلال عقب سقوط النظام السوري في ديسمبر 2024، ويُعَتَبر هذا التوسع العسكري الإسرائيلي في الأراضي السورية بمثابة تحدٍ جديد للأوضاع الأمنية في المنطقة، ويثير القلق من استمرار عمليات الاحتلال والتوسع الاستيطاني في الأراضي السورية المحتلة.

 

تستمر السلطات السورية في إدانة التوغلات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية، بينما يعرب السكان المحليون عن تخوفهم من تداعيات هذه العمليات على حياتهم اليومية.

 

ترامب يكشف عن محادثات هاتفية مع بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا

 

نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأوضح ترامب في تصريحات خاصة للصحيفة أنه لا يرغب في الإفصاح عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، لكنه أكد أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في عدم سقوط المزيد من القتلى بسبب الصراع المستمر.

 

وعندما سُئل الصحافيون على متن طائرة الرئاسة (آير فورس وان) عن تفاصيل هذه المحادثات، قال ترامب: "من الأفضل ألا أقول"، مما أثار تساؤلات حول فحوى هذه الاتصالات، وأضاف الرئيس الأمريكي في حديثه مع الصحيفة: "هو (بوتين) يرغب في عدم سقوط المزيد من القتلى"، في إشارة إلى القلق الروسي بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرئيس بوتين كان مستعدًا لإجراء مكالمة هاتفية مع ترامب، لكنه قال إن موسكو كانت تنتظر أن تتلقى إشارات من واشنطن بأنها أيضًا مستعدة لذلك، وفي تعليقاته الأخيرة، أكد ترامب أنه قد يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأيام المقبلة لمناقشة سبل إنهاء الحرب. 

 

وبينما لم يكشف ترامب عن تفاصيل خطته لإنهاء الصراع، أكد أنه "كان لديه دائمًا علاقات جيدة مع بوتين" ولديه خطة ملموسة لهذا الغرض، وأضاف: "آمل أن يتحقق ذلك سريعا، يموت الناس كل يوم، هذه الحرب سيئة للغاية في أوكرانيا، أريد إنهاء هذا الشيء اللعين".

 

من جانب آخر، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب قائلاً إنه "ليس بوسعه تأكيد أو نفي" التقارير المتعلقة بمحادثة بين بوتين وترامب، وأوضح بيسكوف: "بينما تواصل الإدارة في واشنطن عملها، تنشأ العديد من الاتصالات المختلفة، وتتم هذه الاتصالات من خلال قنوات مختلفة، وبالطبع، على خلفية تعدد هذه الاتصالات، قد لا أعرف شيئًا شخصيًا، أو أكون جاهلًا بشيء، لذلك، في هذه الحالة، لا يمكنني تأكيد أو نفي ذلك".