إجلال زكي: اتظلمت كتير وقالوا عليا مُت في لندن

ردت الفنانة إجلال زكي، على الأخبار والشائعات التي أثيرت حولها بشأن ابتعادها عن الوسط الفني مرة بسبب حبسها، وأخرى بسبب وفاتها.

وقالت «إجلال زكي» خلال حوارها ببرنامج «كلام الناس» عبر قناة MBC MASR: «في مواقف كتير تعرضت فيها للظلم، وتبقى مش عارفة أو مش عايزة تردي، والحكاية بتكبر، يتقال دي بعدت واتحبست أو دي ماتت».

وأضافت: «قالوا عليا إني مت في لندن، عرفت إزاي، هل سألت؟ هل انت تعرفني، خيال مريض، حسبي الله ونعم الوكيل».

وتابعت: «ربنا اللي عالم أنا اتظلمت أد إيه، واتكلموا في حقي أد إيه، أنا باخد حسنات كل لما يتكلموا، كله بيعدي، ولا يصح إلا الصحيح، زمايلي يعرفوا كويس أوي أنا أخلاقي إيه وتربيتي إيه!».

قضية إجلال زكي

وكانت واجهت الفنانة إجلال زكي، أزمة كبيرة في التسعينيات، إذ قبض عليها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل ​الدعارة​، وقضت في السجن 7 سنوات، وبعد ذلك تم صدور حكم ببرائتها.

إجلال زكي 

حصلت على ليسانس آداب عام 1973، بدأت في برامج الأطفال مع ماما سميحة ثم كمذيعة في الإذاعة.

عملت في مسلسل البوسطجي، وأدت دور زوجة طه حسين الفرنسية صوتياً في فيلم قاهر الظلام.

تزوجت من الممثل محمد خيري، ثم من المخرج اللبناني يوسف شرف الدين والكاتب نادر أبو الفتوح.

أسندت إليها أدوار البطولة، ثم أختفت لبعض الوقت في الساحة الفنية، اتيحت لها فرصة ذهبية بالقيام ببطولة فيلم رجل بمعنى الكلمة أمام محمود ياسين، وذلك عقب نجاحها في الإذاعة، لكنها لم تستكمل المسيرة.