مكتب نتنياهو: عودة سكان غزة للشمال مرتبط بالمحتجزة أربيل يهود

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تقرر عدم الموافقة على عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع حتى إغلاق ملف المحتجزة أربيل يهود، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع:
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، أنه بموجب الاتفاق لن تسمح إسرائيل بمرور سكان غزة إلى شمال القطاع، حتى يتم الترتيب للإفراج عن "أربيل يهود" الذي كان من المفترض إطلاق سراحها.
يشار إلى أنَّ اربيل يهود تعدّ من بين الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة، وباعتبارها امرأة مدنية، فمن المفترض أن تكون ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها.
وتعليقًا على ذلك قالت مصارد في حماس: "أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لوسائل إعلام: "إن الأسيرة أربيل موجودة لدى سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
من جانبه زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن حركة خماس لم تلتزم بالاتفاق المبرم بينهم، لتبادل الأسرى والرهائن من قطاع غزة.
وقال في بيان صحفي، اليوم السبت، إن "حماس لم تلتزم بالاتفاق وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بذلك".
وضمن الاتفاق الذي توصلت الجهود المصرية والقطرية والأمريكية إليه بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، سلَّمت حركة حماس اليوم السبت، 4 محتجزات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الجولة الثانية من تنفيذ المرحلة الأولى لتطبيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
واستعرضت الفصائل المجندات الأربع وهن يرتدين الزى العسكري، على منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين في وجود العشرات من عناصر الفصائل الفلسطينية.
ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ستسلمهن إلى إسرائيل.