رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس اللبناني: السعودية ستكون زيارتي الرسمية الأولى

الرئيس اللبناني المُنتخب
الرئيس اللبناني المُنتخب حديثًا جوزيف عون

 أكد الرئيس اللبناني المُنتخب حديثًا جوزيف عون على أن المملكة العربية السعودية ستكون وجهة زيارته الرسمية الأولى خارج البلاد. 

اقرأ أيضًا.. جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
 

 وكان عون تم انتخابه رئيسًا للجمهورية في لبنان، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن نال 99 صوتًا في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرلمان. 

 ونقلت وسائل إعلامية محلية في لبنان تلقي الرئيس عون اتصالاً من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، تضمن تهنئته بتنصيبه رئيسًا للجمهورية في لبنان.

 وعبّر الأمير محمد بن سلمان عن تمنياته للرئيس الجديد التوفيق في مهمته النبيلة. 

 ومن جانبه، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في جهود دعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا. 

 وأكد عون في بيانٍ رسمي للرئاسة اللبنانينة أن السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان.

 وأشار إلى إيمانه بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيدًا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي.

 السعودية تمتلك تاريخًا طويلًا من الدعم المتواصل للبنان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من روابط الأخوة والعلاقات التاريخية بين البلدين. يأتي هذا الدعم في إطار حرص المملكة على استقرار لبنان وازدهاره، إنطلاقًا من دورها كقوة إقليمية مسؤولة. على مر العقود، قدمت السعودية مساعدات مالية مباشرة لدعم الاقتصاد اللبناني، خصوصًا خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي واجهها. كما ساهمت في إعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية (1975-1990) من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية وإعادة بناء المؤسسات.

 على الجانب الإنساني، لم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم في الأزمات والكوارث، مثل انفجار مرفأ بيروت عام 2020، حيث سارعت بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وطبية. كما تلعب السعودية دورًا محوريًا في دعم الجيش اللبناني وقوات الأمن لتعزيز الاستقرار الداخلي. عبر الصندوق السعودي للتنمية، قدمت المملكة قروضًا ومنحًا لتمويل مشاريع تنموية في لبنان، شملت قطاعات الصحة والتعليم والطاقة.

 إلى جانب ذلك، تُظهر السعودية دعمها للبنان من خلال دورها الدبلوماسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية اللبنانية، بهدف تحقيق توافق يُعزز الاستقرار السياسي. يعكس هذا الدعم التزام المملكة بدعم سيادة لبنان واستقراره، بعيدًا عن أي تدخلات تؤثر على استقلال قراره الوطني.