عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

القاهرة للتنمية تطلق حملة "عدالة مناخية للنساء"

القاهرة للتنمية تطلق
القاهرة للتنمية تطلق حملة "عدالة مناخية للنساء"

أطلقت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون حملة “عدالة مناخية للنساء" في إطار حملة “الـ16 يوم من النضال لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي”، والتي تبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، وتنتهي في العاشر من ديسمبر في نفس العام وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم : يوما بعد يوم يتزايد الاعتراف بأن النساء أكثر عرضة للتأثيرات السلبية الناتجة عن الكوارث التي تجتاح العالم، سواء كانت كوارث طبيعية أم تلك التي تحدث من صنع الإنسان. ولنا في جائحة كورونا المستجد مثال، فقد رأينا تأثير الجائحة في تكريس عدم المساواة، وزيادة الفقر والعنف ضد النساء والفتيات، وتقليص تقدمهن في التوظيف والصحة والتعليم، إضافة إلى تأثير التداعيات الاقتصادية والاجتماعية غير المتناسب، مما زاد من التحديات أمام قدراتهن على تحمل آثار أزمات البيئة والمناخ، علاوة على ضغوط التوفيق بين العمل والأسرة إلى جانب إغلاق المدارس وفقدان الوظائف التي تُهيمن عليها النساء مما أدى إلى مشاركة عدد أقل من النساء في القوى العاملة.

وأضاف البيان: أن عواقب تغير المناخ ــ والحرارة الشديدة والكوارث التي يجلبها ــ مدمرة بالنسبة للنساء والفتيات. وتزداد مخاطر ولادة الأجنة ميتة والإجهاض، في حين يؤدي انعدام الأمن الغذائي إلى سوء التغذية، مما يهدد صحة الأم والوليد. كما تتزايد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعى وزواج الأطفال ، مع انهيار سبل العيش وارتفاع مستويات التوتر.

ولفت البيان ان  العام الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، مما جعل الكوكب أكثر خطورة على الجميع، وخاصة النساء والفتيات الفقيرات والمستضعفات. وتُظهر البيانات الجديدة التي أصدرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، أن ما يقرب من 40٪من جميع حالات النزوح الناجمة عن الكوارث التي تشمل النساء والفتيات حدثت في بلدان معرضة لأعلى مخاطر الطوارئ المناخية ولكنها الأقل استعدادًا لها. وحوالي ربع هذه الحالات حدثت في أفقر بلدان العالم.

وأوضح البيان  الحملة هذا العام تتناول أثر التغيرات المناخية على النساء ، أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات بسبب التغيرات المناخية وذلك عن طريق نشر مقالات وفيديوهات قصيرة، ندوات أون لاين، وأوراق بحثية توضح أثر التغيرات المناخية على العنف ضد النساء.

وشدد البيان: إذا لم نتحرك، فستصبح المساواة بين الجنسين ضحية لأزمة المناخ. فالكوارث المناخية ترسخ عدم المساواة، وتقوض حقوق الإنسان، وتعطل سلاسل توريد تنظيم الأسرة، وتعصف بخدمات صحة الأمهات.