التحقيقات تحسم الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم
كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تحت قيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن وفاة الملحن محمد رحيم داخل شقته في منطقة حدائق الأهرام، كانت وفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ من شقيق الراحل، حيث أشار إلى أن مفتش الصحة لاحظ وجود كدمة وجرح في فم وقدم محمد رحيم، لكن المعاينة التي قامت بها مباحث الجيزة، التي ترأسها العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والمقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث الهرم، أكدت أن الجثمان لم يظهر عليه أي آثار اعتداء أو علامات عنف.
وتبين أن الإصابات التي أفاد مفتش الصحة بوجودها في جسد الملحن محمد رحيم، وأثارت اشتباه شقيقه في الوفاة، حدثت نتيجة معاناته من أزمة صحية وتردده على المستشفى خلال الأشهر الأخيرة، وإيداعه غرفة الرعاية المركزة، ولم تحدث نتيجة اعتداء عليه.
وذكرت التحقيقات سلامة جميع منافذ شقة الملحن محمد رحيم، حيث لم تتعرض لآثار عنف، أو كسر بالباب والنوافذ، وأيضًا عدم رصد كاميرات المراقبة لأي تحركات مريبة حول الشقة قبل وفاته.
وفي السياق ذاته أعلنت أنوسة كوتة، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، عن موعد ومكان الجنازة، بعد وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 23 نوفمبر.
وكتبت أنوسة كوتة عبر حسابها على فيسبوك: «صلاة الجنازة بعد العصر بمسجد الشرطة بأكتوبر.. حبيبي ونور عيني.. حعيش إزاي من بعدك».