قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في قلقيلية بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بلدة عزون شرق قلقيلية، وسط انتشار عسكري كثيف واستهداف منازل ومتاجر على الطريق الرابط ببلدة كفر ثلث.
وشهدت البلدة، بحسب مصادر محلية، حالة من التوتر بعد اقتحام القوات منزلًا ومتجرًا، وتفتيشهما بطريقة استفزازية أدت إلى تضرر الممتلكات.
وفي تصعيد مماثل، اقتحمت تلك القوات بلدة كفر ثلث وقرية سنيريا جنوب قلقيلية، حيث أطلقت قنابل صوتية بكثافة لترهيب المواطنين؛ ما تسبب في حالة من الذعر، وخاصة في صفوف الأطفال.
وشوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة ترافق الاقتحامات، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال سياسة التصعيد العسكري في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
مدير مستشفى العودة في غزة: الوضع الصحي مروع.. والمصابون يُحملون على الأكتاف
قال مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، محمد صالحة، إن الوقود اللازم للتشغيل ينفد، وسيلقي بظلال سلبية حول تفاقم الوضع الصحي المروع شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي.
وتابع: المستشفى تعمل بإمكانات محدودة جدًا وبطبيب واحد، في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام.
وأشار إلى أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة، واصفا الوضع في المحافظة بـ«المروع» خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
وأشار صالحة، إلى أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة، وفقا لما نقلت وكالة «صفا».
وأشار إلى أن عملية نقل المصابين تتم عن طريق حملهم على أكتاف المواطنين القادمين سيرًا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات.