رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كيف أتوب من الذنوب وما حكم التوبة؟

 التوبة من الذنوب
التوبة من الذنوب والمعاصي

يجب ان يسارع المؤمن للتوبة من ذنبه فوراً؛ وذلك للرجوع ونيل رضا الله -سبحانه وتعالى-، وقد أخبرنا الله -تعالى- بعدّة شروط وخطوات يجب أن تتحقق؛ لتصح التوبة الخالصة، وسنذكر فيما يأتي كيفية التوبة من الذنوب والمعاصي: في البداية يجب ترك المعصية والإقلاع عنها على الفور. 

الندم الشديد على المعصية. العزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى أبداً. رد الحقوق لأصحابها إن كان الذنب يتعلق بحق من حقوق العباد. أما حكم التوبة فوراً؛ فقد اتفق العلماء على وجوب المبادرة إلى التوبة فور وقوع الخطيئة، فمن أخرها زماناً صار عاصياً بتأخيرها، وقد ثبت ذلك في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وإجماع العلماء والتوبة عبارة عن ندم يورث العزم والقصد على عدم الرجوع للذنب مرة أخرى، وتتحقق التوبة الخالصة الصادقة بالإقلاع عن الذنب شرعاً وعقلاً، والإقلاع عن الذنب فوراً، والعزم على عدم الرجوع للذنب في المستقبل.

 أما التوبة لغةً: يقصد بها الرجوع، والندم والعزم من المقومات الأساسية للتوبة الخالصة لله -سبحانه وتعالى، ويجب أن يرافق العزم والندم الرغبة الذاتية والباعث الشخصي على التوبة، فإن كان الباعث على التوبة خارجياً كالخوف من الغرامة المالية أو لضعفٍ في أمر من الأمور؛ فلن تحقق التوبة نتيجتها المرجوة، ويجب على التائب تحقيق شروط التوبة الصحيحة والالتزام بها ضمن ما نصت عليه الشريعة الإسلامية؛ وذلك لتحقيق المراد من التوبة.