انطلاق فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث فى جامعة الفيوم
انطلقت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث فى جامعة الفيوم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛ تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء اركان حرب أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء اركان حرب محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، و الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وحاضر خلالها اللواء دكتور حسام أنور، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
حضر بدء فعاليات الدورة الدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم السبت وتستمر الدورة حتى ٦نوفمبر الحالى بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
زيادة الوعى والمعرفة
قدمت الدكتورة وفاء يسري شكرها لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعي والمعرفة وتنمية المهارات والقدرات الحياتية وتطوير الذات للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وأيضًا المجتمع الخارجى.
وتناول اللواء دكتور حسام الدين أنور اسس ومنهجية إدارة الأزمات حيث عرف سيادته مفهوم الأزمة والمشكلة والفرق بينهما في عدة نقاط أبرزها أن الأزمة غالبا ما ينتج عنها فقدان مادي وبشري، كما أشار إلى أن التهديد يعتبر من الأسباب الرئيسة لنشأة ووجود الأزمة.
وتطرق إلى أنواع التهديدات التى تنتج عن الأزمة منها؛ التهديد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والعسكري بجانب الكوارث الطبيعية، و أضاف ان مصادر التهديد المختلفة للازمة والتى تتنوع مابين داخلية وتشمل "رسمي وغير رسمي" وخارجية والمتمثلة في كافة التهديدات الإقليمية والدولية التى تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وتحدث عن أهمية التصدى للأزمة من خلال وضع سيناريوهات للتنبؤ بالأزمات قبل حدوثها، وإيجاد حلول لها من خلال جمع المعلومات وتحليلها من قبل الإدارات المختصة لدراستها وتنفيذها. وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار وأجاب على أسئلة الحضور.