مسؤولون أمريكيون يحددون كم من الوقت ستصمد قوات كييف

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن أوكرانيا ستواجه نقصا عسكريا خطيرا في تعداد جنودها خلال فترة قصيرة.

وأشار المسؤولون إلى أن كييف خصصت ألوية تم إنشاؤها حديثا لمهاجمة مقاطعة كورسك، على الرغم من أنها كانت تهدف في الأصل إلى استخدامها للدفاع ولبناء احتياطيات لهجوم مضاد محتمل في عام 2025.

وأضاف المنشور: "وفقا لتقديرات البنتاغون، لدى أوكرانيا ما يكفي من الجنود للقيام بعمليات قتالية لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرا أخرى، وبعد ذلك ستواجه نقصا حادا في تعدادهم".

وفي وقت سابق، أعلن سكرتير لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو، عن مشروع لتحديد سن التجنيد في أوكرانيا يتراوح بين 20 و50 عاما.

واعترف كوستينكو في مقابلة مع صحيفة "برافدا" بمشاكل التعبئة في أوكرانيا ووصف المجندين الحاليين للقوات المسلحة لأوكرانيا بأنهم عجزة.

 وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تعاني من نقص في الأفراد في الجيش، وأصبح من الصعب تعبئة أشخاص جدد.

وأفاد موقع Страна.ua بأنه تم تقديم اقتراح في البرلمان الأوكراني حول تقليص صلاحيات مراكز التجنيد الإقليمية (شعب التجنيد) في البلاد بسبب الفضائح المستمرة التي ترافق عملها.

في أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة.

ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022.

بريطانيا تستجيب لتهديدات كوريا الشمالية بإرسال قوات إلى أوكرانيا

صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل مساعدة كييف إلا أنها لن ترسل قواتها للقتال في أوكرانيا.

وأضاف المتحدث باسم ستارمر في معرض رده على سؤال مراسل وكالة الأنباء الروسية "تاس" خلال مؤتمر صحفي، أن "المملكة المتحدة لن ترسل قواتها للقتال في أوكرانيا وسط مزاعم تفيد بوجود جنود من كوريا الشمالية هناك".

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن موقف بلاده من منح أوكرانيا الإذن باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي "لم يتغير".

والجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق سابقا على صور الأقمار الصناعية التي نشرتها سيئول والتي تزعم أنها تظهر وجود أعداد من جيش جارتها الشمالية في روسيا، حيث وصف بوتين تلك الصور بـ"أمر جدي"، إلا أنه أشار إلى أن جنود حلف "الناتو" متورطون بشكل مباشر في النزاع الأوكراني منذ فترة طويلة، كما أكد أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ تتضمن بندا حول الدفاع المشترك.

ومن جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، إن التعاون الاستراتيجي بين موسكو وبيونغ يانغ ليس أمرا غريبا أو استثنائيا على الرغم من المحاولات الغربية لتشويه صورته.