رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الجيش الإسرائيلي ينسف قرية لبنانية بحجة كونها منطلقاً لهجمات حزب الله

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على لبنان

 دمر الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، قرية لبنانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، زاعماً أنها كانت نقطة انطلاق لهجمات حزب الله ،  وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى عملية هدم واسعة النطاق استهدفت قرية مطمورة جنوبي لبنان، بالقرب من كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.

 

وأوضح أحد الجنود المشاركين في العملية أن القرية كانت مركزاً لحزب الله وموقعاً لإطلاق هجماته، مشيراً إلى أنهم عثروا على مخابئ للأسلحة والذخيرة في "كل مبنى تقريباً". وقد أظهر مقطع فيديو التقط لحظة تفجير القرية، حيث شهدت المنطقة انفجارات كبيرة وكرات لهب عملاقة ترتفع إلى السماء.

 

تجدر الإشارة إلى أن الضغوطات العسكرية الإسرائيلية على لبنان قد تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً في المناطق الجنوبية من البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت، التي تُعتبر معقلاً لحزب الله. أسفرت هذه العمليات عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

في ظل هذه التطورات، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة. جاء هذا التصريح بعد أن نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (مكان) مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوماً.

 

ورغم ذلك، لم يعلق حزب الله على الفور على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تم تسريبه. لكن الأمين العام الجديد لحزب الله، نعيم قاسم، أشار في وقت سابق من الأربعاء إلى أن الجماعة المدعومة من إيران ستكون مستعدة لقبول وقف إطلاق النار "ضمن معايير معينة"، مع التأكيد على أن إسرائيل لم توافق بعد على أي مقترح يمكن مناقشته.

 

تسود الأجواء التوتر الشديد في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية وغياب آفاق السلام، مما يثير القلق من تصعيد آخر قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للمدنيين.

 

"اليونيفيل": تعرض القوة الدولية لأكثر من 50 استهدافاً خلال أكتوبر

 

أفاد المتحدث باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي بأن القوة الدولية تعرضت لأكثر من 50 استهدافاً خلال الشهر الجاري. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الخميس عن تيننتي قوله إن "اليونيفيل" استهدفت أكثر من 50 مرة في أكتوبر، بما في ذلك سبع حالات استهداف متعمدة من قبل إسرائيل.

 

في سياق متصل، أفادت الوكالة بتدمير مبنى اتحاد بلديات إقليم التفاح في غارة إسرائيلية على بلدة جباع، حيث أُغار الطيران الحربي الإسرائيلي عند منتصف الليل على المبنى، مما أسفر عن تدميره بالكامل. كما أسفرت غارة أخرى في دير الزهراني، الواقعة في منطقة النبطية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وتدمير منزل.

 

في حين يسود هدوء حذر في قرى القطاعين الغربي والأوسط، لا تزال الأجواء متوترة، حيث يحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي والطائرات المسيرة فوق القرى الحدودية حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري. وقد تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، حيث أغار الطيران الحربي على مدخل بلدة معركة بالقرب من مستشفى جبل عامل، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.

 

كما تعرضت بلدات أخرى مثل البازورية، الصوانة، ومجدل سلم لقصف جوي، أسفر عن مقتل طفل وإصابة خمسة آخرين بجروح. وفي بلدة البرغلية، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة شخص في المنزل الذي استهدفته الغارات قبل أيام. 

 

ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد، فقد أطلقت البوارج الإسرائيلية قبالة مدينة صور قذائف مدفعية، مما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة المستهدفة بسبب وجود قوارير الأوكسجين. 

 

تستمر الأوضاع في جنوب لبنان بالتدهور، مع تصاعد التوترات وازدياد الأعمال العدائية، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين والمرافق الأساسية.