بسبب "البريكس".. اقتصادي يعلن موعد انتهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي (فيديو)

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن هيمنة الدولار على العالم والمؤسسات المالية في 2030 ستنتهي بسبب إنشاء تكتل "البريكس" الذي يعمل على توفير بديل للدولار، من خلال التعامل بالعملات المحلية
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره مع فضائية "النيل للأخبار"، أن مصر يجب أن تتوقف عن الاقتراض من الخارج، وتتوجه إلى الاستثمار المباشر مثل استثمارات رأس الحكمة، خلاف من هذه المشروعات التي تؤدي إلى دخول مبالغ مالية ضخمة عن طريق الاستثمار وليس عن طريق الاقتراض.
مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مؤخرًا عن ضرورة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الذي أعطى لمصر قروضًا من باب الإصلاح الاقتصادي.
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس تحمل أبعادًا استراتيجية ورؤى سياسية واقتصادية مهمة، وهي تعكس مواقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس السيسي خلال كلمته حرص على تسليط الضوء على أوجه القصور في النظام الدولي القائم، مشيرًا إلى أن الأزمات التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية أبرزت عجز هذا النظام عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، بل امتد ليشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية بشكل خاص.
ولفت أن الرئيس وضع يده على واحدة من أهم القضايا التي تواجه الدول النامية، وهي إشكالية التمويل الدولي وتزايد عبء الديون، مما يعيق هذه الدول عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها، مما يعزز من الدور الريادي لمصر في تحقيق سبل دعم السلام والاستقرار لشعوب دول العالم الثالث.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انضمام مصر للبريكس يعزز من مكانتها السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن البريكس ليس مجرد تجمع اقتصادي، بل هو منصة دولية هامة تسعى إلى تغيير موازين القوى الدولية، وتعزيز دور الدول النامية في صناعة القرار الدولي، وبالتالي فإن عضوية مصر في هذا التجمع تعزز من قدرتها على التأثير في القضايا العالمية، وتمنحها صوتًا أقوى في المحافل الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تمس مصالح الدول النامية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.