زيدان على أعتاب تدريب الأخضر.. هل يكون البديل المثالي لمانشيني؟

يبدو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد وضع عينه على اسم كبير لقيادة المنتخب في مرحلة حاسمة من تصفيات كأس العالم 2026.

زين الدين زيدان، الأسطورة الفرنسية والمدرب الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد، يبرز كمرشح بارز لخلافة روبرتو مانشيني، الذي بات رحيله عن تدريب الأخضر مسألة وقت.

بين النتائج المخيبة للآمال، والتعويضات المالية الضخمة، والطموح الكبير، يبدو أن السعودية تستعد لتحول كبير في قيادة منتخبها، فما القصة وراء هذا التحرك، وهل يكون زيدان هو المنقذ المنتظر.

النتائج تُحسم المصير..

لم يعد سرًا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد اتخذ قرارًا حاسمًا برحيل روبرتو مانشيني عن تدريب المنتخب السعودي، فالنتائج المتواضعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، جعلت موقف الأخضر معقدًا في المجموعة الثالثة، حيث يحتل المركز الثالث بخمس نقاط فقط من 4 مباريات.

زيدان في الصورة..

في خضم هذه التطورات، برز اسم زين الدين زيدان كمرشح مفاجئ ومثير لخلافة مانشيني، فبحسب صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أكدت أن الاتحاد السعودي يضع الفرنسي ضمن قائمة المرشحين البارزين، في خطوة تعكس طموحًا كبيرًا لإعادة الأخضر إلى مسار الانتصارات.

زيدان، الذي غاب عن عالم التدريب منذ رحيله عن ريال مدريد في مايو 2021، يحمل سيرة ذاتية ذهبية تتحدث عن نفسها، بالتتويج بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، عطفا تاريخ حافل بالنجاحات التكتيكية والإلهامية.

زيدان خيار مثالي لطموحات منتخب السعودية وجماهيره الذي يطمح إلى التأهل إلى كأس العالم وترك بصمة قوية على الساحة الدولية، لكن قبول المدرب الفرنسي بالمهمة ليس بالأمر العادي، كونه رفض العديد من العروض المغربية من أندية كبرى كمانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان.

حلم فرنسي..

عقب رحيل زيدان عن تدريب ريال مدريد في 2021، كان يترقب فرصة قيادة منتخب فرنسا، حيث كان يُعتبر الخليفة المثالي لديديه ديشامب، بعد إنجازاته مع النادي الملكي، فضلا عن أن الجماهير الفرنسية تمني نفسها برؤية بطل مونديال 1998 يقود "الديوك".

لكن حلم زيدان تبخر نوعا ما بشكل مؤقت بعد تجديد الاتحاد الفرنسي الثقة في ديشامب على الرغم من خسارة مونديال 2022 أمام التانجو الأرجنتيني، ليبقى الأسطورة الفرنسية خارج دائرة التدريب لأكثر من 3 سنوات.