رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الأمن القومي بالبيت الأبيض: نسمع تصريحات تخرج من طهران وننتظر

ايران وأمريكا
ايران وأمريكا

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أنه :" نسمع تصريحات تخرج من طهران وننتظر لنرى ماذا ستفعل"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن  الحرب الشاملة مع حزب الله أو إيران ليست السبيل لإعادة الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل بأمان.

 

إسرائيل تستنجد بالولايات المتحدة بعد هجوم الضاحية


 

ومن جانبه، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات عاجلة لردع إيران عن مهاجمتها، وذلك في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول عسكري إيراني بارز، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

 

وجاء الطلب الإسرائيلي للحصول على الدعم الأميركي بعد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوات أميركية لوقف إطلاق النار مع حزب الله لمدة 21 يوماً. بدلاً من ذلك، نفذت إسرائيل هجوماً كبيراً على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان وآخرين، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً.

 

ورغم تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته أنهم لم يكونوا على علم بالهجوم مسبقاً، إلا أنهم لم ينتقدوه، وأصدروا بيانات تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

 

بحسب مصادر أميركية وإسرائيلية، هناك قلق من أن هذه الضربة قد تدفع إيران إلى حافة التصعيد العسكري. ووفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين: "نصر الله كان خصماً خطيراً، لكن من المحبط أن تنفذ إسرائيل مثل هذا الهجوم دون استشارتنا، ثم تطلب منا التدخل لردع إيران".

 

كما أشار مسؤول أميركي آخر إلى أن إدارة بايدن ليست متأكدة من أن النهج الإسرائيلي في الضربات سيساهم في استقرار الوضع، قائلاً: "أيدي نصر الله ملطخة بالدماء، لكننا لا نفهم كيف ستساعد الضربات الإسرائيلية في حل الأزمة".

 

بعد الهجوم، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، طالباً اتخاذ "خطوات عملية" وإصدار بيانات لردع إيران من شن هجوم على إسرائيل، وفقاً لمسؤولين من الطرفين.

 

وفي رد فعل، أصدر الرئيس بايدن بياناً يوم السبت قال فيه إنه وجّه بتعزيز الدفاعات الأميركية في الشرق الأوسط "لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة". كما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ملتزمة بمنع إيران وحلفائها من استغلال الوضع أو توسيع دائرة الصراع.