رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أبو الدهب: مباراة السوبر بطولة خاصة والفوز بها يمنح دفعة قوية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد محمود أبو الدهب، نجم النادي الأهلي السابق، أن مباراة القمة أمام الزمالك تُعد بطولة خاصة في حد ذاتها، حيث لا تقتصر المكاسب فيها على مجرد الفوز بل تمتد إلى تعزيز الثقة، ورفع الروح المعنوية، وإرسال رسالة قوية لجميع المنافسين، خاصة عندما تكون المواجهة في بطولة السوبر الإفريقي التي تضيف بُعدًا آخر من الأهمية.

وأوضح أبو الدهب خلال تصريحاته التليفزيونية أن الزمالك، رغم تحقيقه الفوز على الشرطة الكيني، لم يظهر بالصورة القوية التي كان ينتظرها جماهيره، مشيرًا إلى أن الفريق يعاني من حالة من عدم الاستقرار، سواء فيما يتعلق بالصفقات الجديدة أو الغموض الذي أحاط بمصير نجمه الأول أحمد مصطفى زيزو، بين البقاء أو الرحيل أو حتى تجديد عقده.

وعلى الجانب الآخر، أشاد أبو الدهب بحالة الانسجام التي يتمتع بها الأهلي، مشيرًا إلى أن القلعة الحمراء تمتلك تشكيلًا ثابتًا منذ سنوات، مما يمنح الفريق قوة إضافية في مثل هذه المواجهات الحاسمة. لكنه عاد ليؤكد أن مباريات القمة لا تعترف بالمنطق أو الفوارق الفنية الواضحة، إذ تظل دائمًا خارج إطار التوقعات، ومهما كانت مشاكل الزمالك، فلا بد من احترامه كونه منافسًا تاريخيًا للأهلي.

وتطرق نجم الأهلي السابق إلى الأسلوب التكتيكي الذي ينتهجه الفريق الأحمر في مثل هذه المباريات، موضحًا أن الأهلي دائمًا ما يعتمد على الضغط العالي منذ الدقائق الأولى، في محاولة لخطف هدف مبكر يمنحه الأفضلية، وهو ما يضع الزمالك تحت ضغط نفسي كبير.

ورغم إشارته إلى إمكانية مفاجأة كولر بتغييرات غير متوقعة، إلا أن أبو الدهب أكد أنه شخصيًا لا يفضل المجازفة في مثل هذه اللقاءات، بل يرى ضرورة أن يعتمد الأهلي على تشكيلته الأساسية المعتادة، والتركيز على غلق المساحات أمام الثنائي أحمد مصطفى زيزو وسيف الدين الجزيري، اللذين يمثلان التهديد الأكبر لمرمى الفريق الأحمر.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المباراة ستشهد تنافسًا شرسًا، خاصة مع أهمية اللقب الإفريقي لكلا الفريقين، معتبرًا أن الفريق الأكثر هدوءًا والأفضل استغلالًا لأنصاف الفرص، هو من سيحسم اللقب لصالحه في النهاية.