البنتاجون: تغييرات على انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط دعما لإسرائيل
أعلن البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لم يقرر بعد القدرات الدفاعية التي سيتم نشرها، وسيأمر بإجراء تغييرات على انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، والتواصل مع الشركاء في المنطقة لدعم الدفاع عن إسرائيل وضمان استمرار الشحن التجارى عبر البحر الأحمر، واتخاذ كافة التدابير من أجل ضمان سلامة القوات في منطقة الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، وزعت حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، هواتف نقالة مرتبطة بالقمر الاصطناعي على بعض الوزراء تحسبا لسقوط الاتصالات حال اندلاع حرب مع إيران.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه يسود تخوف حقيقي داخل إسرائيل من قيام إيران بضربة أو هجوم على أراضيها ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة إيران.
وفي السياق نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلي في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسبا لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة، مضيفة القناة أن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية.
الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى، مع زيادة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية والمراقبة، بهدف رصد أي تحركات قد تهدد أمن إسرائيل، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يتوقع سيناريوهات متعددة قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات، إضافة إلى احتمالات نشوب مواجهات بحرية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محملة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.