الجيش الإسرائيلي يجهز عشرات الطائرات على المدارج استعداداً للدفاع والهجوم
أفادت القناة 12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسباً لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية. وذكرت القناة أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة.
ووفقاً للتقرير، فإن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية. وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى، مع زيادة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية والمراقبة، بهدف رصد أي تحركات قد تهدد أمن إسرائيل.
إلى جانب ذلك، أكدت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية. وأوضحت القناة أن هذه الاستعدادات تتزامن مع تعزيز الدفاعات الساحلية والمنظومات الصاروخية، بهدف حماية الحدود البحرية والمياه الإقليمية لإسرائيل.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يتوقع سيناريوهات متعددة قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات، إضافة إلى احتمالات نشوب مواجهات بحرية. وأكدت المصادر أن إسرائيل مستعدة للرد بقوة على أي اعتداء يستهدف أمنها، وأن الجيش لديه القدرة على التحرك بسرعة لمواجهة أي تصعيد.
وأضاف التقرير أن هذه الإجراءات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة، وخاصة مع تزايد التهديدات من جانب إيران وحلفائها في لبنان وسوريا. واعتبر محللون أن الاستعدادات الإسرائيلية تعكس قلقاً متزايداً من احتمال اندلاع صراع واسع النطاق، خاصة في ظل التصريحات العدائية المتبادلة بين الأطراف.
وفي السياق نفسه، أشارت القناة 12 إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات مكثفة مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة في حال حدوث تصعيد. وذكرت أن هناك اتصالات مستمرة مع حلفاء إسرائيل الدوليين، لضمان الدعم والتنسيق في مواجهة أي تطورات طارئة.
وفي ختام التقرير، أكدت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وأنه مستعد للقيام بأي إجراءات ضرورية لضمان أمن البلاد وحماية مواطنيها. وأضافت أن الوضع الحالي يتطلب درجة عالية من اليقظة، نظراً للتعقيدات التي تشهدها الساحة الإقليمية والتوقعات بحدوث تطورات قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية موسعة.