مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة إثر اغتيال إسماعيل هنية
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة على إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بناءً على طلب وجهته إيران.
وقال مندوب الجزائر في مجلس الأمن: الهجوم "الإسرائيلي" اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول .
على حافة الكارثة:
أضاف: نحن في لحظة خطر شديد وعلى حافة الكارثة، وأكد أن "إسرائيل" أقدمت على عمل انتهكت فيه سيادة إيران.
وبيّن أن الهجوم "الإسرائيلي" اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول، لافتًا الى أن "إسرائيل" تبنت سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة.
من جانبه ادان مندوب الصين لدى الأمم المتحدة "فو تسونغ دان" اغتيال "اسماعيل هنية" في إيران ووصفه بمحاولة مكشوفة لإجهاض التسوية سياسية ولوقف المجازر المستمرة في غزة.
وحث "تسونغ" الجميع على العمل معاً من أجل وقف إطلاق للنار يعيد الاستقرار للمنطقة وحثّ "إسرائيل" على تطبيق جميع القرارات الدولية بكاملها.
وفي السياق ذاته طالب الوزيران الأردني" أيمن الصفدي" والمصري "بدر عبد العاطي" مجلس الأمن باتخاذ قرار يفرض على "إسرائيل" وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي.
وزيرا الخارجية الأردني والمصري حملا الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
التهديدات بالثأر:
كانت حركة حماس وإيران أعلنتا إن هنية اغتيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في طهران، مما أشعل موجة من التهديدات بالثأر من الكيان الصهيوني، في منطقة تعصف بها بالفعل الحرب في قطاع غزة واشتعال الصراع في لبنان.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان.
وأعلنت ايران الحداد لثلاثة أيام على روح هنية، الذي سيتم تشييع جثمانه غداً في طهران.