السعودية والصين تبحثان تعزيز آفاق التعاون في المجال العسكري والدفاعي

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للصين الفريق الأول جانغ يوشيا، سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم /الثلاثاء/ أن الجانبين استعرضا -خلال اللقاء في (بكين) في إطار الزيارة الرسمية لوزير الدفاع السعودي للصين- أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

مستشار الأمن القومي الإسرائيلي : إعادة الرهائن من غزة لا يزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب

أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن إعادة الرهائن من غزة تحتل نفس القدر من الأهمية كباقي أهداف الحرب. وأوضح هنغبي أن هذه المسألة تعتبر أولوية وطنية، وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل بكل جهد لتحقيق هذه الأهداف المتعددة التي تشمل ضمان الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة.

وأشار هنغبي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة في غزة تهدف إلى تحقيق توازن بين حماية المدنيين الإسرائيليين والتصدي للتهديدات الأمنية القادمة من القطاع. وأكد على التزام إسرائيل بتطبيق استراتيجيات متعددة لتحقيق أهدافها، بما في ذلك استعادة الرهائن وضمان سلامتهم.

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات والأوضاع الأمنية المعقدة في المنطقة، مما يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع الأزمة من جميع جوانبها.

الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإرهابية في داغستان

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي وقعت أمس الأول /الأحد/ في جمهورية داغستان التابعة لروسيا الاتحادية.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وذكر البيان أن "جوتيريش أدان بشدة الهجمات التي استهدفت دور عبادة وأفراد أمن في جمهورية داغستان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين"، مقدما تعازيه إلى أسر الضحايا وشعب وحكومة روسيا الاتحادية، راجيا الشفاء العاجل للجرحى.

وكانت وزارة الداخلية في داغستان قد أعلنت أن مهاجمين مجهولين فتحوا النار من أسلحة آلية على معبد يهودي وكنيسة في مدينة ديربنت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أفراد من الشرطة.

هآرتس: عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب

أفادت صحيفة "هآرتس" أن عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط أعلنوا رفضهم العودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، حتى لو تعرضوا للعقاب. جاء هذا الإعلان في بيان أصدره الجنود، حيث عبروا عن احتجاجهم على السياسات الحالية المتبعة في القطاع والمخاطر التي يتعرضون لها.

وأكد الجنود في بيانهم أنهم اتخذوا هذا القرار بعد تفكير عميق، مشددين على أن تجربتهم في الخدمة العسكرية السابقة في غزة كانت مليئة بالمخاطر والتحديات التي لم تُحل، وأنهم يشعرون بأن حياتهم في خطر دائم دون وجود استراتيجيات فعالة للتعامل مع الوضع.

وأشار البيان إلى أن الجنود يرون أن العمليات العسكرية المستمرة في غزة لم تحقق أهدافها المنشودة، بل زادت من حالة التوتر والعنف، مما جعلهم يشعرون بعدم الجدوى من المشاركة في هذه العمليات. وأضافوا أنهم على استعداد لتحمل أي تبعات قانونية أو عقوبات تفرض عليهم بسبب قرارهم هذا.

وقد أثار هذا الإعلان موجة من الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، حيث عبر بعض المسؤولين عن قلقهم من تأثير هذا الموقف على الروح المعنوية للجيش وقدرته على تنفيذ مهامه. وفي المقابل، أبدى عدد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان تضامنهم مع الجنود، مطالبين بإعادة النظر في السياسات المتبعة في غزة والبحث عن حلول سلمية.

يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً وتوترات متزايدة، مما يضع الحكومة الإسرائيلية أمام تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الأمني وضمان جاهزية القوات المسلحة.