رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أستاذ علوم سياسية: تضييق الغرب على روسيا سيؤثر على باقي دول العالم

حرب أوكرانيا
حرب أوكرانيا

أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن العقوبات على روسيا ليست جديدة، مضيفة: “هناك عقوبات مفروضة على موسكو منذ زمن الاتحاد السوفيتي ولم ترفع حتى اللحظة”.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ملف اليوم"، الذي يعرض عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أنّ محاولة التضييق من الغرب على روسيا ستؤثر على باقي دول العالم.

وأوضحت أن تضييق الخناق على دول بدعوة أنها تتعامل أو تتعاون مع روسيا هو الأمر الجديد، مضيفة أنه في العادة كان يجري فرض عقوبات على دول مثل كوبا أو إيران أو حتى كوريا الشمالية مباشرة.

وتابعت: “فرض عقوبات على أشخاص أو على شركات في دول أخرى لتضييق الخناق هذا الحقيقة أمر فيه قدر كبير من المبالغة والتجاوز من وجهة للغرب لأن هذه العقوبات تظل عقوبات فردية وأحادية الجانب ليست تحت أي مظلة أممية من جانب الأمم المتحدة وبالتالي هي لا تحظى بشرعية كاملة”.

عقوبات الغرب على روسيا منذ حرب أوكرانيا


ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.