رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

يقول: أعمالي لا تخلو من الغناء

رضا إدريس: الجريمة البيضاء.. عودة للفصحى على خشبة المسرح

بوابة الوفد الإلكترونية

أتمنى تقديم روائع الفريد فرج وعبدالرحمن الشرقاوى 

 

قتلى الهوى لا يذكرون.. ولا حساب على الجناة، وكذلك قتلى أنواع كثيرة من الإهمال والفساد والتنمر وأيضا أشكال متعددات من الخيانة، هذا وغيره تعالجه مسرحية الفصحى «الجريمة البيضاء» ومن عنوانها ندرك أن بطل جريمتها لا تستطيع العدالة الظاهرة أن تصل إليه، وهى للكاتب السويسرى «فريدرش دور ينمات» والممثل رضا إدريس أحد أبطالها، وقد قام بالاشتراك فيها بمشاركة عدد من نجوم الفن بينهم ناصر سيف وخالد محمود وأيمن الشيوى ونور القاضى، وشارك «رضا إدريس» فى أعمال أخرى، وعن أعماله ونظرته للفن وللغناء الذى يشارك به فى سياقه الدرامى.. كان هذا الحوار:

< كيف جاءت فكرة مسرحية «الجريمة البيضاء»؟

- فكرة المسرحية تتعلق بإحياء الضمير الإنسانى من خلال القضاء الذى جمع فى بيت واحد ثلاثة متقاعدين هم قاضٍ ووكيل نيابة ومحامٍ، وقد أحدثت سياقات المسرحية ظهور رجل تعطلت سيارته بالمدينة، فلم يجد فندقًا أو منزلًا يستضيفه إلا بيت القاضى، وأدخلته الأحداث فى الاعتراف بجريمة خيانة، فوصل تنفيذ الحكم فيه إلى «البستانى» والذى يعمل أيضا حفار قبور والذى أجسد شخصيته، فأخيره بين تنفيذ الحكم فيه والتوبة، ومن هنا تكون المسرحية محفزة على فعل الخير وتثير التخوف من الظلم ومخالفة الحق، وتلفت نظر الإنسان إلى أن العقوبة ستلاحقه حتى لو أفلت من يد العدالة، وسعيد أن العمل باللغة العربية الفصحى.

< فى رأيك كيفية الخروج من الأزمة الحالية للمسرح؟

- بإعادة تقديم المسرحيات العظيمة التى قدمت قبل ذلك، لكن بأدوات وأساليب وصياغة عصرية، أمثال مسرحيات «سكة السلامة» و«كوبرى الناموس» لسعد الدين وهبة، وكذلك مسرحيات عبدالرحمن الشرقاوى الذى قدم عدة مسرحيات وأعمال لآل البيت عليهم الصلاة والسلام مثل «الحسين ثائرًا» و«الحسين شهيدًا» وكذلك أعمال «الفريد فرج» و«توفيق الحكيم» وتقديم أعمال جديدة على مستوى من الجودة لتخريج أجيال مثقفة لا تسعى فقط لمشاهدة أعمال الترند ولكن تقديم أعمال هادفة. و«السوشيال ميديا» تروج لهذا الغش حتى يملأ الآفاق، ويشوه الأجيال، ويقتل شعبًا طالما صدر الفن الجميل لمحيطه العربى وللعالم.

< كيف لك أن تقدم مسرحية بالفصحى وأنت تحمل ملامح كوميدية والعمل «تراجيدى»؟

- المسرحية سميت بالجريمة البيضاء، لأن ضحية الجريمة يكون قد مات، إما مات نفسيًّا أو حقيقة، فهناك من يؤذى إنسانا يضطره بذلك إلى حزن يقتله، أو يصاب بجلطة ولا يعرف الطبيب ولا يعرف أيضا القاضى السبب وراء حاله من موت أو مرض.. ومن خلال هذا السياق يأتى الضحك فأنا طبيعتى كوميدية، إذ أقول فى بعض أدوارى.. اتهمونى ظلمًا بحرق متجر الخمور، مع أننى أشترى منه والزجاجة بيدى - هناك المحل على شاطئ النهر، فيقال لى نهر ماذا؟ فأقول: الميسيسبى، فيضحك الناس لأنهم ينتظرون منى أن أضحكهم فيضحكون، وأسأل من تعطلت سيارته ويأتى لبيت القاضى فيقول «ألف ريدوا» فأقول له بالأمس كنت «ريدوا» واحداً والآن ألف ريدوا ويل لكم أيها التجار، فالناس يضحكون لما فى ذلك من اسقاطات اجتماعية تهم الواقع الاجتماعى.

< لماذا لا تواصل الغناء أكثر من التجارب التى قدمتها؟

- قدمت أعمالاً غنائية كثيرة من خلال المسرحيات والبرامج والمسلسلات، لكنها للأسف غير مشهورة. لكنها قدمتنى للناس كمؤدٍّ جيد، وكل المسرحيات التى قدمتها يكون لى فيها غنوة أو استعراض، وغنيت فى أعمال مشهورة واستقبلها الناس بسعادة، وقد غنيت أغنية «هريدى» وهى شائعة فى الصعيد، وكذلك أغنية تيكلام وهى تحكى عن الحظ والأمل.

< وماذا عن المسلسلات؟

- قدمت مسلسل «صدفة» و«بالطو» وسيعرض لى قريبا مسلسل «خبط لزق» وسعيد لردود الفعل التى حصلت عليها فى أعمالى، لأن الكوميديا عندما يتم توظيفها بشكل درامى تحقق نجاحا أكبر.