رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يتغير مصير سائق ميكروباص معدية أبو غالب من الحبس للبراءة؟ تفاصيل

معدية أبو غالب
معدية أبو غالب

تقدم محامي سائق الميكروباص المنكوب في حادث معدية ابو غالب بطلب للنيابة العامة مطالباً فيه بتوقيع الكشف الطبي على محمد خالد سائق الميكروباص وعرضه على الطب الشرعي لبيان من به من إصابات تمهيداً لتوجيه اتهام الى سائق التوك توك والشباب الذين اعتدوا على الفتيات مما دفع محمد للدفاع عنهن مؤكدا أن موكله كان في حالة دفاع شرعي عن الغير لحماية الفتيات من التحرش والتعدي بالضرب من قبل أحد البلطجية. 

سائق الميكروباص دافع عن الفتيات قبل غرقهن

وأشار المحامي علي فايز إلى ان شهادة الفتيات الناجيات من الحادث كلها في صالحه وان الخطأ لم يكن خطأه وانما خطأ الغير بل ان محمد يعتبر ضحية كباقي الضحايا الناجيات من الحادث.  

وكانت النيابة العامة قد تلقت صباح الثلاثاء الماضي الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي. 

هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية. وجارٍ استكمال التحقيقات.