رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسكندرية مصنع الأبطال.. أبوهيف والشاذلي والكأس ورشوان وبوبو

الكابتن نبيل الشاذلى
الكابتن نبيل الشاذلى يتوسط زملائه

لازالت محافظة الاسكندرية تضخ أبطال رياضيين على مستوى العالم وليس على المستوى المحلى فحسب فعروس البحر تاريخ طويل من الابطال الذين حفروا أسمائهم ورفعوا علم مصر فى الأولمبياد والبطولات فمنهم من عبر المانش فى السباحة ومنهم من لقب بالجوهرة السمراء المصرى فى كرة القدم وغيرها من الالقاب .. الوفد ترصد بداية سلسلة الابطال الرياضيين بالاسكندرية فى هذا التقرير ليبقى القدوة البطل الرياضى بالعلم والاخلاق والبطولات بعيدا عن أبطال وهميين فى هذا الزمان زمن التيك توك ورياضة البلايستيشن..!

"محمد رشوان ..بطل الجودو العالمى "

محمد رشوان بطل العالم فى الجودو هذا هو البطل البسيط الذى تجده بملامحه الطيبة فتشعر أنه أخوك او جارك بإختصار قريب من القلب ولازال حتى الان يعيش فى مملكته البسيطة بكامب شيزار فى محله الصغير الذى ورثه عن والده فعلى المستوى الرياضى دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو مرتين، مرة بخلقه الرياضي الرفيع ومرة بمستواه العالمي كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 م، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني "ياسوهيرو ياماشيتا "بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالخسة لينال احترام وتقدير العالم وتشيد بموقفه النبيل جميع وسائل الأعلام

كما حصل محمد رشوان على العديد من الميداليات العالمية، ففى العام ١٩٨٠ بالميدالية البرونزية في بطولة العالم العسكرية والتي أقيمت في كولورادو  على نفس الميدالية في البطولة الثانية التي أقيمت بالبرازيل فى عام ١٩٨٢ حيث فاز رشوان بذهبيتى إفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح واحتفظ بهما أيضًا في البطولة التالية عام ١٩٨٣

كما أحرز رشوان الميدالية الفضية في وزن فوق 95 كجم في الجودو في دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في أثينا، ويبلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة.

" نبيل الشاذلى الاسطورة .. معلم ابطال ايلات " 
يعد الكابتن نبيل الشاذلى والذى لقب ب "أسطورة السباحة " أهم أساطير السباحة في العالم بأرقامه المميزة وهو ما جعل الاتحاد الدولي للسباحة يحرص على تكريمه بدخول قاعة المشاهير في اللعبة على مستوى العالم حيث فاز ببطولة العالم ٤ مرات فى ستينيات القرن الماضى

وشارك البطل العالمي نبيل الشاذلى في تدريب وإعداد العديد من الأبطال على رأسهم أبطال مصر في البحرية المصرية على السباحة والغوص التي أسقطت المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات.

وتم اختيار السباح العالمي والأسطورة نبيل الشاذلي للانضمام لقاعة المشاهير للاتحاد الدولي للإنقاذ وذلك لإسهاماته فى مجال الإنقاذ بقارة أفريقيا والمنطقة العربية بالاتحاد الدولي للإنقاذ

وحصل على أعلى جائزة تميز وتكريم فى الرياضة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كما كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية في احتفالية قادرون بأختلاف وذلك لمجهوداته واسهاماته محليا وعربيا ودوليا في مجال السباحة والغوص والانقاذ على مدار سنوات طويلة. 

كما تم اطلاق أسمه على أحد شواطىء الاسكندرية بمكان مميز بمنطقة رأس التين بجوار القوات البحرية تكريما لمشواره الرياضى والوطنى

" أحمد الكأس .. الجوهرة المصرية السمراء "

الكابتن نجم منتخب مصر والنادى الاوليمبى والزمالك من  (مواليد 8 يوليو 1965) ، من ضمن قائمة نادي المائة في الدوري المصري تشمل تسعة لاعبين سجلوا أكثر من 100 هدف في الدوري المصري برصيد 107 هدف في المركز السادس، شارك مع المنتخب المصري في كأس العالم 1990 بإيطاليا، وأحرز خمسة أهداف مع نادي الزمالك .

وقام بتدريب العديد من الاندية خلال مشواره التدريبي آخرها وحتى كتابة هذه السطور تدريب منتخب مصر ١٨ سنة واحرازه بطولة شمال افريقيا التى أقيمت مؤخرا بالجزائر كما اسندت له مهمة " كابيتانو مصر " التى تهدف الى افراز مواهب كروية والكشف عنها وتنميتها والتى حضر بعض فاعلياتها رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشجيع الموهوبين 
الكابتن أحمد الكأس موهبة كروية كبيرة انجبتها عروس البحر ليبقى الجوهرة المصرية السمراء

" عبد اللطيف أبو هيف .. سباح القرن "

عبد اللطيف خميس أبو هيف " ١٩٢٥-٢٠٠٨" سباح مصرى ولد فى الاسكندرية عرف بلقب سباح النيل او سباحزالقرن كما أطلق عليه البعض، استطاع أن يضع نفسه في مكانة عالمية متميزة في واحدة من الرياضات الهامة، حيث حقق العديد من الإنجازات على مدار مشواره الرياضي، والتي يعد من أهمها عبوره بحر المانش ثلاث مرات محققاً رقماً قياسياً عالمياً في عام 1953م، ومتحدياً جميع الصعوبات وأولها البرودة القاتلة والتيارات الجارفة وغيرها الكثير. أُطلق عليه لقب «تمساح النيل» حيث حقق أبو هيف العديد من الإنجازات على مدار تاريخه الرياضي الحافل ومن إنجازاته نذكر فوزه بأكثر من عشرين سباق دولي، وحصوله على بطولة العالم في السباحة خمس مرات

ومن مواقفه الانسانية على الصعيد الإنساني فاز أبو هيف بأكبر البطولات في المشاعر الإنسانية وإحساسه العالي بالآخرين، فكانت له العديد من المواقف المتميزة على مدار تاريخه الرياضي، ونذكر من هذه المواقف: تبرعه بجائزته المالية في إحدى السباقات لأسرة السباح الإنجليزي ماتيوس ويب الذي غرق في بحر المانش أثناء عبوره له بمفرده دون مركب مرافق.
كما تبرع بجائزته لجورج فاليري السباح الفرنسي وبطل العالم في سباق الظهر عقب إصابته بالشلل.
وتقاسم الجائزة التي فاز بها في سباق مونتريال مع رفيقه على الرغم من انسحابه في بداية السباق لمرضه.
كل هذه الأحداث وغيرها الكثير تعبر عن مدى الأخلاق الرياضية التي تمتع بها أبو هيف وجعلته يستحوذ على إعجاب الكثيرين حول العالم.
قام أبو هيف بالإعلان عن اعتزاله للسباحة في عام 1973م وكان حينئِذ في الخامسة والأربعين من عمره. وقد تم تكريمه بإطلاق أسمه على شاطىء سيدى بشر الذى كان يتدرب فيه فضلا عن تكريمه من الرؤساء والزعماء


" الكابتن بوبو دبابة الاتحاد السكندرى "

ولد بوبو عام 1947  ، التحق بنادى حى الأزريطة نهاية الخمسينات وانتقل بعدها لفريق دار السودان،  تقدم للاختبارات بنادى الاتحاد السكندرى وتم اكتشافه عن طريق كمال الصباغ المدير الفني وحصل على الاستغناء الخاص به من دار السودان. و في أواخر عام 1964 شارك بوبو مع زعيم الثغر وذلك في مباراة الاتحاد السكندري أمام اتحاد السويس، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ليسطر اسمه كواحد من أفضل مدافعي الاتحاد وقتها وينضم بعدها إلى المنتخب الوطني ولم يخرج منه إلا عند اعتزاله في الثمانينيات.حتى اطلق عليه " دبابة الاتحاد " عندما شارك فى مباراة تونس 
كما نجح  طوال مسيرته في الفوز بلقبين لكأس مصر مع "سيد البلد" كانت الأولى عام 1973 عندما فاز الاتحاد على الأهلي بنتيجة 2-1 وعام 1976 أيضًا على حساب النادي الأهلي في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0.
 
واشتهر "بوبو" بأنه كان يشارك في مهرجانات اعتزال نجوم مصر، وكانت اللقطة الأشهر تتمثل في حمل لاعب الاتحاد السكندري الأسبق للاعب المعتزل لتحية الجماهير.

من الوقائع الطريفة انه شارك في مباراة مع منتخب مصر أمام السودان بحذاء يتكون من "فردتين شمال"، وأخذ بوبو الحذاء إلى الملعب ليكتشف هذا الخطأ في ملعب المباراة، حيث رفض الإفصاح عن ذلك للمدير الفني للمنتخب حينها محمد الجندي حتى لا يتم استبعاده من التشكيل، وقدم اللاعب الكبير واحدة من أفضل مبارياته بقميص الفراعنة

هذا جزء من تاريخ رياضى عريض ترصده الوفد خلال مسيرة أبطال عروس البحر

6b141061-d35f-433c-acd8-d34770db511d
6b141061-d35f-433c-acd8-d34770db511d
IMG_8735
IMG_8735
IMG_8732
IMG_8732
IMG_8736
IMG_8736
d81e0fc7-6d7b-4d3a-80e9-6d8ee7efe2a7
d81e0fc7-6d7b-4d3a-80e9-6d8ee7efe2a7