جامعة جنوب الوادي تدفع بقافلة شاملة إلى قرية "هوُّ" شمال قنا

نظمت جامعة جنوب الوادي، اليوم الخميس، قافلة شاملة بقرية هوُّ بنجع حمادي، شمال قنا، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للجامعات بالإدارة المركزية لتنمية الشباب للبرامج والأنشطة الجامعية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

وأكد الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة على حرص الجامعة على توجيه القوافل الشاملة للقرى لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب صحية واجتماعية بما يساهم في بناء الإنسان.

وأشار الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الى قيام الأطباء المشاركين بالقافلة الطبية بمناظرة 1021 حالة من أبناء القرية في مختلف التخصصات الطبية وصرف العلاج المجاني للحالات والتحويل للمستشفى الجامعي.

كما قام متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بعمل توعية بمخاطر الإدمان وطرق العلاج لأهالي القرية وتوزيع منشورات صندوق مكافحة الإدمان بقنا .

وأضاف نائب رئيس الجامعة بان القافلة قامت بعمل ندوة توعوية صحية قام بها متخصصون من كلية التمريض بقنا عن حمى الضنك واغراضها واسبابها وكيفية الوقاية منها والإجهاد الحرارى وأعراضه وكيفية الوقاية والتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة للمريض والامراض المعدية والمزمنة للسيدات. 

أزمة رواتب أطباء الإمتياز

وفي سياق قريب الصلة، إلتقي الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، قبل أيام، بأطباء الإمتياز بكلية طب الفم والأسنان؛ الممتنعين عن العمل، بسبب عدم صرف رواتبهم. 

وحرص رئيس الجامعة، على لقاء المرضى المتوجهين الى المستشفى واعطى الاوامر بضرورة الكشف عليهم وصرف العلاج لهم كما اعطى رئيس الجامعة الاوامر والتوجيهات لمدير الحسابات والمسؤولين عن صرف المكافآت بسرعة تدبير المبالغ اللازمة لإنهاء مشكلة اطباء الامتياز . 

وعقد رئيس الجامعة لقاء مع أطباء الامتياز في الكلية وقدم لهم شرحاً مبسطاً لميزانية الجامعة وكيف يتم الصرف من هذه الميزانية واوضح بان هذه المشكلة سببها ندرة الموارد في الباب المخصص لصرف المكافآت.

 وأكد رئيس الجامعة، أنه طالب بإدراج مستحقات اطباء الامتياز في ميزانية الجامعة من العام القادم وأوصى بضرورة تقدير جهد الدولة في عمليه التعليم والتي لا تخفى على أحد في كافه الخدمات التي تقدم للطلاب من بعد الالتحاق بالجامعة.

 وفي نهاية الاجتماع وعد رئيس الجامعة أطباء الامتياز بسرعه صرف المستحقات المالية المخصصة لهم وانهاء هذه المشكلة.

وأوصى برد المعروف للدولة وعدم إثاره الفتن التي لا جدوى منها سوى إعاقه مصالح المرضى وتعطيل العملية التعليمية.

 ونصح الأطباء بضرورة إتباع الغاية الشريفة والوسيلة النظيفة في عرض المطالب وإتباع القنوات الشرعية للحصول على هذه المطالب.