رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم (شاهد)

الاستغفار
الاستغفار

قدم الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، روشتة للمسلمين لاستقبال الأشهر الحرم، والتي تجتمع فيها الكثير من المناسك والعبادات دون غيرها من أشهر السنة.

وأضاف عرفة خلال لقائه مع فاتن عبدالمعبود، ونهاد سمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه ورد عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السَّماواتِ والأَرْضَ: السَّنةُ اثْنَا عَشَر شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم: ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقعْدة، وَذو الْحجَّةِ، والْمُحرَّمُ، وَرجُب».

 الأشهر الحرم سميت حرمًا لأن الله حرم فيها القتال بين الناس

وأوضح أن الأشهر الحرم سميت حرمًا؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم؛ جمع حرام، لافتًا إلى أن هناك العديد من العبادات التي يجب القيام بها خلال الأشهر الحرم خاصة شهري ذي القعدة وذي الحجة، فلابد أن يجدد المسلم النية مع الله والعودة والتوبة مع الله والبعد عن المعاصي.

 الاستغفار من أهم الأعمال المستحب

وتابع أن الاستغفار من أهم الأعمال المستحب فعلها في الأشهر وهي بداية الاستقامة في الحياة والبعد عن الذنوب، بالإضافة إلى إخراج الصدقة وأداء الفرائض والابتعاد عن أمراض القلوب.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قال إن الاستغفار الحقيقي هو لون من محاسبة النفس، واستشعار التقصير في حق الله (عز وجل)، وليس شرطًا أن يكون الاستغفار عن ذنب وقع، فقد يكون الاستغفار عن التقصير في شكر النعم وعدم الوفاء بحقها، وقد يكون الاستغفار ناتجًا عن الشعور بالقصور الذي قد يعتري أي إنسان في أداء عبادته بقصوره عن كمال الأداء.

فالألف والسين والتاء تسمى حروف الطلب، يقال: استغفر فلان أي: طلب المغفرة، واسترحم أي: طلب الرحمة، واستفهم إذا طلب الفهم.

وطلب المغفرة قد يكون من ذنب محدد، وقد يكون عن مطلق التقصير، وقد يكون استشعارًا للتقصير في فعل ما يجب فعله أو ترك ما ينبغي تركه، أو يكون استشعارًا للتقصير عن بلوغ مرتبة كمال الفعل والوفاء بحق الخالق سبحانه.

والاستغفار هو  مسلك الأنبياء والأتقياء والصالحين، فهذا أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (عليه السلام) يلجأ إلى الله (عز وجل) بالاستغفار، حيث يقول الحق سبحانه على لسانه (عليه السلام): "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (الرعد: 41)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً" (صحيح البخاري).