رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات

انتشرت حالة من الغضب والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول الرواد عددًا من الصور والفيديوهات لفرقة keine musik crue الألمانية والتي أقيمت في منظقة الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد كبيرة من الأجانب والمصريين كان على رأسهم الفنان عمرو دياب ونجله. 

حفلة الأهرامات تسبب غضب وإستياء الجماهير 

ونظمت شركة يالا تكنو، حفلًا لفرقة keine musik crue الألمانية، داخل منطقة أهرامات، ولاقت الحفلة إقبالًا جماهيريًا كبيرا للمصريين والأجانب، إلا أن الأمر تسبب في غضب وإستياء الجمهور المصري وسرعان ما شنوا هجموهًا حادًا على منظمي الحفل، بسبب ارتدائهم لملابس خادشة للحياء. 

تصدر الحفل مواقع التواصل الاجتماعين خاصة على موقع "إكس" تويتر سابقًا، ونشرت الفيديوهات والصور على نطاق واسع والتي أظهرت حضور عدد كبير من الشباب من الجنسين من أعمار صغيرة، للحفل مع ارتدائهم ملابس خارجة عن المألوف للشارع المصري والمجتمع العربي، مع قيامهم بتصرفات غير عادية وخارجة عن القيم.

انتقادات تلاحق وزارة السياحة والأثار بسبب حفل الأهرامات 

سادت حالة من الغضب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهوا الانتقادات للجهات المسئولة عن تنظيم حفل الأهرامات بسبب الملابس العارية التي ارتدها الجمهور وبعض الأفعال غير اللائقة التي تحدث داخل تلك المنطقة، خاصة بعد الإعلان عن إلغاء حفل الراب الأمريكي كاني ويست الذي كان من المقرر إقامته في المكان الحضاري العريق إلا أن نقابة المهن الموسيقية قامت بإلغائه بسبب مخالفته للعادات والقيم والتقاليد المصرية. 

وتسبب الأمر في تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب عدم إلغاء حفل فرقة keine musik crue في الأهرامات كما فعلت الوزارة والنقابة مع حفل كاني ويست. 

ولكن كان أكثر الأمور التي تسبب في غضب الجماهير، هي أن الحفلة جاءت بالتزامن مع الأحداث الجارية في غزة وما يشهد القطاع من حرب، مستنكرين ما يحدث من حفلات صاخبة، في حين أن هناك آلاف الشهداء يروحون ضحية العدوان.

أول رد للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

قال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عمرو القاضي، خلال تصريحات إعلامية، إن الحفل حضره نحو 8 آلاف شخص أغلبهم أجانب، وجرى حجز التذاكر من خارج مصر، موضحًا أن تذاكر الحفل تراوح سعرها بين 100 و200 دولار، وكل الحاضرين من الخارج تواجدوا من خلال حجز طيران خاص.

وعن تصرفات بعض الحاضرين التي خرجت عن نطاق اللياقة والأخلاق، قال القاضي إنه "من الصعب التحكم في نوعية الملابس، لأن معظم الجمهور من خارج مصر وأجانب".