رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق فهمي: أكاذيب إسرائيل تستهدف التشويش على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية

طارق فهمي أستاذ العلوم
طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية

قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الأكاذيب حول تصريحات مصر وإسرائيل ليست أكثر من تحيز إعلامي موجه ضد موقف مصر بسبب ثباتها في حل القضية الفلسطينية، مشددا على أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعمل بشكل فوضوي ولا تتحكم في نشر المعلومات بخلاف المعلومات العسكرية. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضلائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، أن مصر تكذب بشكل منتظم ومباشر القصص غير الصحيحة التي تطلقها إسرائيل، بغض النظر عما إذا كانت تتعلق بالجانب الإسرائيلي أو العنصر الفلسطيني. 

وأضاف أن هناك أكاذيب تتعلق باستيراد وتصدير الأسلحة إلى قطاع غزة عبر حاجز رفح، وشدد على أن مسؤولية مصر الضخمة في المنطقة تتجاوز ما هو ممكن، لأن القيادة المصرية لا تريد المشاركة في المناقشات الإعلامية والسياسية مع الجانب الإسرائيلي، مردفا " لقد حذرنا من أننا لا نريد المشاركة في هذه الاشتباكات، لأنها كلها تأتي من كلمات لا تستند إلى أدلة".

مساعدات واشنطن لتل أبيب غير مسبوقة 

فيما أكد نظير مجلي، باحث في الشؤون الإسرائيلي، أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل يعتبر تقليدي؛ لأن أمريكا دائمًا ما تقف الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل من دون حدود، ولكن هذه المساعدات من ناحية الحجم غير مسبوق ومن ناحية المضمون ايضًا، لأنه يتحدث عن تقديم أسلحة جديدة لإسرائيل.


وأضاف أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل تتضمن أسلحة جديدة وقنابل ذكية عادة ما تستخدم في ضرب الأنفاق، ويعتقد البعض أنها جاءت لكي تعزز قوة إسرائيل في حربها مع لبنان، ويقال أن هذا الدعم جاء لأنه تقليدي من أمريكا لإسرائيل بعض النظر عن حكومة إسرائيل والتي تضع عراقيل أمام المخططات الأمريكية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.


وشدد على أنه دائمًا ما يكون هناك في إسرائيل حالة من التشكيك المستمر في كل شئ، ولذلك يقولون أنهم يخشون من هذا العناق بين أمريكا وإسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت منذ بداية الحرب بتقديم 14 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، وهو ما ظهر في وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زياته إلى تل أبيب، بتقديم مساعدات إسرائيل 14 مليار دولار.


وأشار إلى أن المبلغ الذي تم تخصيصه لإسرائيل هو دعم لإسرائيل ومازال الدعم الأمريكي لتل أبيب مستمر، مؤكدًا أنه خلال الحرب دخلت حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية في صراع شديد وخلافات جوهرية في عدد من القضايا تتعلق بإدارة الحرب وأهداف هذه الحرب.


وواصل: «الهجوم الإيراني على إسرائيل هو من أراح الحكومة في إسرائيل من الخلاف مع الإدارة الأمريكية»، موضحًا أن الرد الإيراني أعاد العلاقات بين حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية، منوهًا بأنه بعد ساعة واحدة من هذا القرار بدأ القادة الإسرائيليين في هجوم على أمريكا لإجراء تحقيق على وحدة عسكرية قامت بممارسات سيئة في غزة.