عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة البيئة: نسعى لإطلاق منصة مصرية إقليمية لتعزيز دور المجتمعات المحلية فى صون الطبيعة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لمنطقة غرب آسيا IUCN، والسيد ماهر محجوب، مدير مكتب الاتحاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا. 

 يأتي ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، لمناقشة سبل التعاون المستقبلي في مجال حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي على المستوى الإقليمي، وقد تم التطرق إلى تطوير العمل في مجال المحميات البحرية المتوسطية ومشاركة مصر في المنتديات الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لعام 2024 لدول أفريقيا ودول غرب آسيا.

 وقد أشادت فؤاد، بالتعاون المستمر مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN، وتطلعها لاستكمال هذا التعاون في تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وأيضًا تطلعها للتعاون مع الاتحاد كذراع فنية في تنفيذ عدد من الأفكار الجديدة المبتكرة ومنها إنشاء صندوق للطبيعة بالتعاون مع شركاء التنمية كخطوة مهمة لتشجيع القطاع الخاص القيام بدور مهم في حماية وصون الطبيعة والتنوع البيولوجي، من خلال إتاحة فرص تمويلية وتقليل مخاطر الاستثمار، بما يساعد القطاع الخاص على تنفيذ حزم من المشروعات في مجال حماية الطبيعة.

 وقد تحدثت، أيضًا عن إمكان التعاون في تنفيذ مبادرة مصرية لإطلاق منصة إقليمية تهدف إلى تعزيز دور المجتمعات المحلية فى صون الطبيعة، إنطلاقًا من مبدأ "أن المحمية ليست مجرد مكان ولكن محمية بناسها"، وذلك بالبناء على مبادرة "حوار القبائل" التي أطلقتها مصر من خلال حملة حكاوى من ناسها لدمج المجتمعات المحلية في عمليات تطوير المحميات وصون التنوع البيولوجي، التي تهدف إلى الحفاظ على تراث وموروثات وثقافات المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية وتعزيز دورهم الأصيل في صون الطبيعة، ليتم تكرار هذه التجربة في دول الإقليم وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.

 وأوضحت وزيرة البيئة أن مؤشرات تقرير الأداء البيئي لمصر في السنوات العشر الأخيرة، يوضح أنها من أكثر دول الشرق الأوسط التي خصصت مساحات كبيرة كمحميات طبيعية فعالة، وتضع أهدافًا طموحة لدمج التنوع البيولوجي والتوسع في مجال السياحة البيئية. 

 وأشاد الدكتور هاني الشاعر بالشراكة البناءة مع وزارة البيئة المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات وقصص النجاح، ومنها مشروع فاعلية الإدارة في محميات الفيوم، ومشروع تنمية النظم البيئية في المراعي في محافظة مطروح، والعمل على مشروع لاستعادة التوازن البيئى ببحيرة قارون بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر من خلال الاستفادة من مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة. 

 كما رحب بالمبادرة المصرية لدمج المجتمعات المحلية فى صون الطبيعة، وتطلعه لتعزيز التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة من خلال دورها كعضو في الاتحاد، لتنفيذ مزيد من المشروعات المشتركة. 

 وأعرب المهندس ماهر محجوب عن سعادته بالتعاون وزارة البيئة المصرية في تنفيذ العديد من البرامج المشتركة التي تعزز صون الطبيعة والتنوع البيولوجي في المتوسط، موضحًا أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تقدم بطلب لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي CBD لاحتضان مركز فني في الإقليم تحت مظلة الاتفاقية لتنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي سيسهل تنفيذ العديد من أفكار صون الطبيعة في الإقليم. 

 كما أشار إلى تطلعه للتعاون الثنائي مع مصر في إطلاق مزيد من المحميات البحرية في منطقة المتوسط في إطار تنفيذ هدف إعلان ٣٠٪ محميات بحلول ٢٠٣٠ ضمن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، آملًا أن تقود مصر هذه المبادرة في الإقليم، حيث تم الاتفاق على إعداد تقييم سريع لتحديد المواقع المبدئية التي يمكن إعلانها محميات بحرية في المتوسط. 

 وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدعوة للمشاركة في المنتدي الإقليمي للحماية لدول أفريقيا في نيروبي كأول منتدى ينظم على مستوى قارة أفريقيا، وأيضًا المنتدى الإقليمي للحماية لدول غرب آسيا في الرياض، ويناقشان ملامح برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة خلال العشرين سنة المقبلة وبرنامج العمل للمنطقتين خلال الأربع سنوات المقبلة، إلى جانب تبادل الرؤى بين الدول الأعضاء.