رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة في قضية "مصرع حبيبة": سائق أوبر دخن الحشيش بعد جريمته

بوابة الوفد الإلكترونية

هاجمت النيابة العامة في مُرافعتها المُتهم محمود هاشم سائق أوبر المُتهم بالتسبب في وفاة الشابة حبيبة الشماع. 

اقرأ أيضاً: والد الراحلة حبيبة الشماع بعد القصاص من سائق أوبر: أشكر العدالة المصرية


 

وقالت النيابة في مُرافعتها أمام المحكمة بأن الضحية حينما قفزت من السيارة قالت لمن حاول إسعافها بأن السائق حاول خطفها، قبل أن تغيب عن الوعي، وفاضت الروح لبارئها بعد 22 يوماً. 

وقالت النيابة إن المتهم ابتعد عن المروءة وعزف عن مُساعدة المجني عليها بعد أن قفزت من سيارته، وتساءلت :"هل أصابه الندم؟..لتجيب نافيةً :"بل عاد إلى منزله ليشرب المُخدرات، وتعاطى جوهر الحشيش".

وأشارت النيابة في مُرافعتها لأقوال الشهود، وكان من بينهم الشخص الذي حاول إسعافها، وقال إن آخر ما نطق به لسانها :"أوبر كان هيخطفني".

وانتقلت النيابة للإشارة لأقوال أم الضحية المكلومة دينا، والتي أكدت أن فقيدتها اتصلت به لتقول لتُفصح لها عن شعورها بالارتياب تجاه المُتهم، وقالت أيضاً :"غريب أوي وشكله مُريب".

وذكرت النيابة أن للمُتهم سوابق أخرى فيما يتعلق بإساءة التعامل مع الركاب، وذكرت وجود شكاوى بحقه مُثبتة في الشركة من ركاب سابقين. 

وأكدت النيابة أن في حق المُتهم شكاوى تحرش وملامسة، وهو الأمر الذي دعا الشركة لحظره فقام هو بإنشاء حساب جديد مُستعار. 

وخاطبت النيابة في مُرافعتها ذوي الضحية، قائلة لهم :"اصبروا وصابروا"، وتلا مُمثل النيابة الآية الكريمة :" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون".
يُذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، قضت بمُعاقبة محمود هاشم سائق أوبر بالسجن المُشدد 15 سنة وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه، وإلغاء الرخصة القيادة. 

صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري عثمان، وأمانة سر شريف محمد علي.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته ‏بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته ‏مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.‏