رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيت الأبيض: هجوم إيران على إسرائيل سيستغرق عدة ساعات

البيت الأبيض
البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض السبت أن هجوم إيران بمسيرات على إسرائيل سيستغرق على الأرجح ساعات عدة، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: "الأرجح أن يستغرق هذا الهجوم بضع ساعات"، مضيفة أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شعب إسرائيل وستدعم دفاعه في وجه هذه التهديدات الايرانية"، وفق فرانس برس.

هجوم "متهور"
من جهته ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الايراني "المتهور" بواسطة مسيرات وصواريخ على إسرائيل، مؤكداً أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن اسرائيل".

وقال سوناك في بيان: "إلى جانب حلفائنا، نعمل في شكل حثيث على ضمان استقرار الوضع والحؤول دون تصعيد إضافي".

كما أضاف أنه يدين بأشد العبارات "الهجوم المتهور" لإيران على إسرائيل، مردفاً أن "هذه الضربات تهدد بتأجيج التوترات وزعزعة استقرار المنطقة. لقد أظهرت إيران مرة أخرى أنها عازمة على نشر الفوضى في محيطها".

كذلك أكد أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل وأمن جميع شركائنا الإقليميين".

"تتجاوز عتبة جديدة"


من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عبر منصة "إكس" أن بلاده تدين الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.

وكتب الوزير أن "إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتجازف بحصول تصعيد عسكري"، مضيفاً أن "فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها" معها.


"تهديد خطير للأمن الإقليمي"

بدوره أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة "إكس" أن الاتحاد "يدين بشدة" هجوم ايران على إسرائيل، مندداً بـ"تصعيد غير مسبوق" و"تهديد خطير للأمن الإقليمي".

وقال بوريل إن "الاتحاد الاوروبي يدين الهجوم الايراني غير المقبول على اسرائيل. إنه يشكل تصعيداً غير مسبوق وتهديداً خطيراً للأمن الإقليمي".

ضربة دمشق.. 7 قتلى من الحرس الثوري

 

يذكر أن الحرس الثوري كان أطلق مساء السبت طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل التي أعلنت أن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها.

أتى ذلك رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل، والتي أدت إلى مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما.

وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020، ما دفع كل المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.