رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تُحذر: “أمامنا عامين فقط لإنقاذ العالم”

بوابة الوفد الإلكترونية

يعتبر التغير المناخي من أسوأ الأزمات التي حلت على العالم، إذ عملت العديد من بلدان العالم على مواجهة هذه الكارثة عن طريق تطبيق عدة عوامل منها انخفاض انبعاث ملوثات المصانع وزيادة التشجير مع الاعتماد على الطاقة النظيفة والكهربائية.

وأعلنت مصر أنها تطبق هذه العوامل من أجل الحفاظ على المناخ حتى أطلق على مدينة شرم الشيخ "المدينة الخضراء"، ودشنت مصر العديد من المؤتمرات والندوات من أجل توعية المواطنين بأضرار التغييرات المناخية، وكيفية الحفاظ على الكوكب.

وبناء على هذا الأمر حذر مسؤول بارز في الأمم المتحدة، من أنه لم يبق أمامنا سوى عامين لاتخاذ قرارات نافذة لإنقاذ العالم من تبعات التغير المناخي.

وقال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن الكرة لا تزال في ملعب الحكومات وكبار رجال الأعمال وبنوك التنمية، مستنكرا ما وصفه بسلبية ولامبالاة رجال السياسة بهذه القضية المصيرية.

وسبق أن دعا العلماء إلى ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى النصف بحلول العام 2030، لوقف ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية الذي قد يؤدي إلى تفاقم ظواهر تطرف الطقس.

يأتي تحذير الأمم المتحدة، بعد أن سجلت درجة حرارة الكوكب رقما قياسيا في مارس الماضي، للشهر العاشر على التوالي.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

وارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بحرق الوقود الأحفوري على مستوى العالم إلى مستويات غير مسبوقة. ولن تؤدي الالتزامات الحالية بمكافحة تغير المناخ إلى الوصول لهدف خفض الانبعاثات عالمياً بحلول 2030 إلا بصعوبة شديدة.

وحسب توقعات العلماء، فإن صيف العام 2024 سيواصل تحطيم الأرقام القياسية في درجات الحرارة، مؤكدا إن العامين المقبلين "ضروريان لإنقاذ كوكبنا".

وأضاف أن دول مجموعة العشرين مسؤولة معاً عن 80% من الانبعاثات في العالم، وهي بحاجة ماسة إلى تكثيف جهودها.

ودعا إلى جمع المزيد من التمويل المناخي من خلال تخفيف عبء الديون وتوفير التمويل المنخفض الفائدة للدول الفقيرة وإيجاد مصادر جديدة للتمويل الدولي مثل فرض ضريبة على انبعاثات الشحن البحري، إضافة إلى إجراء إصلاحات للبنك وصندوق النقد الدوليين.