محافظ المنوفية يزور مصابي غزة بمستشفى حميات شبين الكوم ويهنئهم بعيد الفطر

 في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية المقدمة لأشقائنا الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج داخل محافظات جمهورية مصر العربية جراء تداعيات الأحداث في قطاع غزة.
 زار اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، الأسر الفلسطينية المتواجدة بمستشفى الحميات وأمراض الجهاز الهضمى والكبد بشبين الكوم أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أدائه صلاة العيد، للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم أوجه الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك، رافقه نائبه محمد موسى، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد والدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة والسيد حسن، رئيس مركز ومدينة شبين الكوم، والدكتور حسين محمد حسين، مدير مستشفى الحميات .

المحافظ يقدم عيدية وكحك العيد للأطفال والأسر الفلسطينية ويوجه ببرنامج ترفيهي للأطفال دعمًا لهم..

 خلال زيارته، اطمأن محافظ المنوفية على الحالة الصحية للأسر الفلسطينية المتواجدة بالمستشفى أثناء تلقيهم العلاج، وحرص بنفسه على تبادل الأحاديث معهم متمنيًا لهم الشفاء العاجل وعودتهم إلى ديارهم بصحة وسلامة، وقدم محافظ المنوفية عيدية وكحك العيد للأطفال والأسر الفلسطينية، دعمًا لهم موجهًا بإعداد برنامج ترفيهي للأطفال لإدخال البهجة والسرور عليهم مؤكدًا أنهم في بلدهم الثاني مصر، مكلفًا بتوفير سبل أوجه الرعاية اللازمة وكافة احتياجاتهم من الخدمات الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة تضامنا مع أشقائنا الفلسطينيين.
 ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على تسخير الإمكانات والمتطلبات كافة لضيوفنا من الأشقاء الفلسطينيين والعمل على توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين بما يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها.

المحافظ يهنئ عمال وموظفي مستشفى الحميات ويقدم كحك العيد تقديرًا لجهودهم 
 

 كما قدم محافظ المنوفية التهنئة لجميع الأطقم الطبية والتمريض وعمال النظافة مستشفي الحميات وقدم كحك العيد تقديرًا لجهودهم احتفالًا بعيد الفطر المبارك وقدم كحك العيد لعمال المستشفى تقديرًا لجهودهم.
فيما أعرب المصابون من أشقائنا الفلسطينيين عن شكرهم إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وإلى الطواقم الطبية المصرية، على ما وجدوه في مصر من رعاية أخوية خففت معاناتهم.