العيد فرحة

كل عام وأنتم بخير.. ودايما العيد فرحه.. بلمة حب وضحكة..حلوة وكمان سمحة.. ما أحلى وأجمل أيام العيد فى المناطق الشعبية، الحارة والشارع والزقاق..تزاور وتراحم.. حتى أنى لأتذكر كم كان شباب المنطقة وكنت صغيراً وكعادتهم فى الأعياد يتجمعون بأعدادهم الكبيرة وكأنهم أسراب طير منتشر بعد صلاة العيد، يجوبون بيوتهم بيتاً بيتًا ويسلمون على آباء وأمهات كل واحد منهم.. فأين نحن من هذه العادة اليوم.. فاليوم يسهر الشباب وقد طلع الفجر فينتهى يومهم مع بداية يومنا، يوم العيد. وقد غابت عنهم متعة صلاة العيد ونهار يومه، لا صلة أرحام ولا يحزنون.

منذ أيام ودعنا رمضان المبارك بكل ما فيه سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا صلاتنا وزكاتنا وصيامنا.. ويا ليتنا نخرج منه وقد حملنا من خير صفاته ما يكون معيناً لنا فى باقى عامنا بعد أن تاهت منا صفات رمضان وما يعود علينا منه.

كل عام وانتم بخير.. وحفظ الله مصر ورفع قدرها.