شفيق وعكاشة وجبالي وجمال مبارك.. عزاء أحمد فتحي سرور كامل العدد

 شهد عزاء الدكتور الراحل أحمد فتحي سرور إقبالًا كثيفًا جدًا من مختلف رجال الدولة والسياسيين والقانونيين والإعلاميين، نظرًا لرحلة عطاء فتحي سرور الكبيرة.

 كان من أبرز الحضور لتقديم واجب العزاء الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، كما حضر العزاء جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك لتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور.

 كما شهد العزاء بمسجد المشير طنطاوي ظهورًا للإعلامي توفيق عكاشة، والمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وعبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب.

 وكان من أوائل الحضور لتقديم واجب العزاء في رئيس مجلس الشعب الأسبق؛ رئيس مجلس النواب الحالي المستشار الدكتور حنفي جبالي والمستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، ورجل الأعمال محمد أبو العنين ولفيف من رجال الدولة والسياسيين والقانونيين. 

 وكانت أسرة الراحل أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، بدأت في تلقي واجب العزاء في الراحل بمسجد المشير طنطاوى، وسط حضور كثيف من الشخصيات العامة والسياسية والقانونية في مصر.

الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق:

 رحل عن عالمنا القانوني الكبير الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، عن عمر ناهز 91 عامًا، أمس الجمعة، في ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يحتسبها البعض ليلة القدر.

 ولد الراحل أحمد فتحي سرور في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا بمصر، وهو متزوج ولديه ولد طارق وبنتان، وحصل سرور على دكتوراه في القانون الجنائي في جامعة القاهرة عام 1959 ودرجة الماجستير في القانون المقارن في جامعة متشجين – الولايات المتحدة، وليسانس في القانون في جامعة القاهرة عام 1953.

 وتولى الراحل رئاسة مجلس الشعب من سنة 1990 - 2011 وكان رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 - أقدم الجمعيات العلمية في مصر، ووزير التعليم سنة 1986 – 1990، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات سنة 1986 – 1990، ونائب مدير جامعة القاهرة سنة 1985 – 1986.

 كان له الفضل في إنشاء مستشفى أورام الأطفال 57357 الذي افتتح سنة 2007 وكان عضو اللجنة الدولية لمشروع مكتبة الأسكندرية 1990- 2000 وكان له الفضل في إحياء مكتبة الأسكندرية عندما كان وزيرًا للتعليم، وأصدر إعلان الأسكندرية باسم اليونسكو في فبراير سنة 1990 الذي دعا فيه العالم للتبرع للمشروع.