رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناشطات في مجال حقوق المراة يقدمن التهئنة لرئيسة الوزراء الكونغو

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية

هنأت ناشطات حقوق المرأة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس فيليكس تشيسيكيدي على تعيين جوديث سومينوا كأول رئيسة وزراء في بلادهن.

 جمهورية الكونغو الديمقراطية

وقد أشادوا بهذه الخطوة باعتبارها خطوة كبيرة نحو المساواة بين الجنسين، ويتطلعون إلى تحسين الظروف الأمنية والاجتماعية في البلاد.

فاجأ تعيين الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، جوديث سومينوا رئيسة لوزراء البلاد العديد من الكونغوليين.

 ويفي هذا القرار التاريخي بوعد قطعه الرئيس تشيسيكيدي خلال حملته الانتخابية ويمثل خطوة هامة نحو المساواة بين الجنسين في السياسة الكونغولية.

ولم يسبق للدولة الواقعة في وسط أفريقيا أن شغلت امرأة منصب رئيس وزراء منذ استقلالها عن بلجيكا في عام 1960.

جوديث سومينوا

جوديث سومينوا خبيرة اقتصادية عملت في القطاع المصرفي والأمم المتحدة قبل تعيينها وزيرة للتخطيط في عام 2023.

وقد تولت دورها الجديد وسط تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لكنها وعدت بالعمل من أجل السلام والتنمية.

ورئيس الوزراء الجديد مكلف بتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ أولويات الرئيس المتمثلة في إنهاء انعدام الأمن وتوحيد البلاد ومكافحة الفقر.

تتولى جوديث سومينوا تولوكا، وزيرة التخطيط السابقة، دورها الجديد في منعطف حرج للأمة، لا سيما في المنطقة الشرقية التي مزقتها الصراعات. 

وقد ابتليت المنطقة، الغنية بالمعادن والموارد، بأعمال عنف لا هوادة فيها، مما أدى إلى تشريد ملايين المدنيين وكسب تمييزا مشكوكا فيه لكونها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتعهدت رئيسة الوزراء تولوكا في خطاب تنصيبها الذي بثه التلفزيون الحكومي بإعطاء الأولوية لجهود السلام والتنمية خاصة في الأقاليم الشرقية التي تمزقها الصراعات. 

وأعربت عن قلقها العميق إزاء محنة المتضررين من العنف المستمر وأكدت من جديد التزامها بإيجاد حلول مستدامة للأزمة.

بيد أن تعيين رئيس الوزراء تولوكا يأتي وسط مهمة شاقة تتمثل في تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية من المتوقع أن تنطوي على مفاوضات مكثفة مع مختلف الفصائل السياسية.

 وعلى الرغم من التحديات المقبلة، فإن تعيينها يرمز إلى انفراجة كبيرة في السياسة الكونغولية ويوفر الأمل في مزيد من الشمولية والتمثيل في الحكم.

ولا يزال الوضع في شرق الكونغو مزريا، حيث تتنافس العديد من الجماعات المسلحة من أجل السيطرة وتديم دورة العنف وعدم الاستقرار.

 وقد كافحت جهود حفظ السلام المحلية والدولية على حد سواء لاحتواء الصراع، مما زاد من تفاقم معاناة السكان المدنيين.

وكرر الرئيس تشيسيكيدي، الذي ضمن إعادة انتخابه لولاية ثانية في ديسمبر الماضي، التزامه بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.

 واتهم رواندا المجاورة بدعم جماعات متمردة تنشط في شرق الكونجو وهي مزاعم نفتها السلطات الرواندية بشدة.

ودعت الولايات المتحدة كلا من الكونغو ورواندا إلى ضبط النفس وحثت على الحوار الدبلوماسي لمنع المزيد من تصعيد التوترات. 

بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أهمية التعاون الإقليمي وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الكونغولية.

وبينما تتولى رئيسة الوزراء تولوكا دورها الجديد، فإنها تواجه مهمة هائلة تتمثل في توجيه الأمة نحو الاستقرار والازدهار وسط تحديات هائلة.

 ويمثل تعيينها معلما تاريخيا في السياسة الكونغولية ويؤكد على أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القيادة الوطنية.

قال رئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو، إن بلاده مستعدة للمساهمة بجهودها من أجل السلام العالمي في ضوء العنف والاضطرابات السائدة في أجزاء معينة من العالم، مؤكدا على أهمية المبادرات التي اقترحتها الصين في الحوكمة العالمية.

وفي معرض إشارته إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون بمنأى عن تأثير العنف العالمي، قال ساسو إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في بعض الأجزاء الأخرى من العالم، وذلك خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون الصين المركزي.

وأضاف رئيس الكونغو، أن "يقف العالم على مفترق طرق، حيث يسود العنف والاضطرابات في كل مكان، ونحن في جمهورية الكونغو نسعى جاهدين لضمان رفاه شعبنا وسبل عيشه، ولكننا لا نستطيع أن نكون بمنأى عن التأثير، وأن نصبح جزيرة مسالمة في عالم متقلب، ولهذا السبب نشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في مختلف المناطق.