أدوية البرد والأنفلونزا تؤثر على وظائف المخ

الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، وكذلك الحساسية وحرقة المعدة، يمكن أن تسبب مشاكل في الذاكرة لدى كبار السن.

ويقول العلماء في كلية الطب بجامعة إنديانا إن هذه الأدوية قد تمنع الناقل العصبي أستيل كولين، المسؤول عن نقل النبضات الكهربائية من خلية عصبية إلى أخرى.

أظهرت مراقبة المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يتناولون مثل هذه الأدوية أن أداءهم أسوأ في اختبارات الذاكرة والتفكير.

ما هي الإنفلونزا 

الإنفلونزا هي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي وهي تحدث بسبب أحد الفيروسات، ويختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن فيروسات "إنفلونزا" المعدة التي تسبب الإسهال والقيء.

فئات معرضة بالإنفلونزا

هناك فئات أخرى معرضة بنسبة كبيرة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم:

المصابون بضعف الجهاز المناعي

الأشخاص ذوو مؤشر كتلة جسم 40 أو أعلى

المصابون باضطرابات الجهاز العصبي أو الحالات التي تغير كيفية معالجة الدماغ للمعلومات

يزداد خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل:

المصابون بأمراض مزمنة، مثل الربو وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد والسكري

الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.

الأشخاص الذين يقل عن عمرهم عن 20 سنة ويتناولون الأسبرين لفترة طويلة.

أعراض البرد والإنفلونزا 

قد تبدو الإنفلونزا في بادئ الأمر مثل نزلات الزكام من حيث الإصابة بسيلان الأنف والعطاس والتهاب الحلق. عادةً تبدأ نزلات الزكام ببطء، أما الإصابة بالإنفلونزا فغالبًا تأتي سريعًا ومع أن نزلات الزكام قد تكون مزعجة، فإنك عادةً تشعر بانزعاج أسوأ بكثير مع الإنفلونزا.

تشمل أعراض الإنفلونزا —غالبًا وليس دائمًا— الحمى وألم العضلات والقشعريرة والتعرُّق.

ومن الأعراض الأخرى:

الصداع.

السعال الجاف والمستمر.

ضيق النفَس.

التعب والضعف.

احتقان الأنف أو انسداده.

التهاب الحلق.

ألم في العين.

من أعراض الإنفلونزا أيضًا القيئ والإسهال. ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين.

إذا كانت لديك أعراض الإنفلونزا وكنت معرضًا للإصابة بمضاعفات، فاستشر اختصاصي الرعاية الصحية على الفور، ويمكن أن يقلل تناول الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا مدة المرض ويساعد في منع حدوث مشكلات أكثر خطورة.