عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى باب الريان يوضح آثار الزكاة في التكافل الاجتماعي

ملتقى باب الريان
ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف والباحث بهيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف والتداوي بالصدقات، فالإسلام دين يحث على التكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج وجوبًا ما يُقتطع من مال المسلمين ما يعين المحتاج على حياته من أموال الزكاة، متحدثا عن شروط الزكاة ذاكرا منها الإسلام والملك والنماء والحول والسوم وملك النصاب.

منزلة الزكاة في الإسلام 

وفي هذا السياق ذكر الشيخ ياسر صلاح عجوة الباحث بالجامع الأزهر الشريف، أن الزكاة هي النماء والريع والزيادة، مشيرًا إلى منزلة الزكاة في الإسلام كأحد أركانه الخمسة، ولأهميتها ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم مثل قوله تعالى "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ"، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».

واختتم الشيخ محمد عبد المعبود قنديل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الزكاة من الأفعال التعبدية التي أملاها الشرع على العبد (إيتاء الزكاة)، فهي أوامر ربانية كُلف بها  المؤمنون لما يترتب عليها من خير وبيان لعلامة إيمان العبد بالله -تعالي- واليوم الآخر، ومن هذه الأعمال ما يتعلق بالبدن كالصلاة، ومنها ما يتعلق ببذل المال المحبوب إلى النفس كالزكاة.

ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يقدم روشتة للثبات على الطاعات

وفي سياق متصل قال الشيخ عبد الله رمضان الواعظ بمنطقة البحر الأحمر، إن كثيرًا من الناس يتقرب الي الله -تعالي- بمختلف أنواع العبادات والقربات ثم يذهب كل ذلك ولايثبت أحد منهم على ما كان عليه من هذه القربات، لافتا إلى أن العبد هنا قد وقع في مخالفة وتقصير لأمر عظيم من أوامر الله -جل علا-، ألا وهو (الثبات على الطاعات).

وحذر خلال ملتقى الظهر بالجامع الأزهر، من موانع الثبات على الطاعات، ذاكرا إياها في طول الأمل والحرص على الدنيا، والتوسع في المباحات من طعام وكلام ومنام، فضلا عن الابتعاد عن البيئة الإيمانية.

وقدم روشتة علاج للثبات على الطاعة، وهي: الدعاء، والتنوع في الطاعات، والتعلق بالمساجد، ومعرفة سير الصالحين الأوائل، فإن هذا من أعظم ما يثبت العبد على الطاعة ولقد اشار الله إلى هذا مع نبيه -صلي الله علي وسلم- فقال له (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ).