رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 فى البداية يجب تركيز الجهد على استغلال الموارد الطبيعية وتصنيعها ثم تصديرها واستغلال المميزات التنافسية فى كل محافظة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب وتطوير مواردها وتحسين مستوى المعيشة واستغلال الظهير الصحراوى لبعض المحافظات وتمليك شباب الخريجين 5 فدادين لكل شاب بشرط عدم التصرف فيها بالبيع أو التنازل أو خلافة لضمان جدية زراعتها واستثمارها فى زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل القمح والفول والذرة والعدس وعباد الشمس فى أوقاتهم والزراعات الأخرى فيما تبقى من السنة مع إنشاء مناطق صناعية بكل محافظة وتمليك الشباب مساحة لإقامة مصنع أو ورشة حرفية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى وذلك لاستغلال الطاقة البشرية ووضعها على خريطة الإنتاج الزراعى والصناعى ليصبحوا طاقة منتجة وليس فقط مستهلكة مع إعفائهم من الجمارك فى حالة استيراد خطوط إنتاج للصناعات الصغيرة من الخارج دعما للصناعة الوطنية وللاقتصاد القومى وللشباب والمستقبل والاستفادة من القوة البشرية المعطلة وإدخالها حيز الإنتاج والعمل.
< ويجب أن يتم الاهتمام بمعايير الكفاءة والنزاهة لتكون أساس اختيار المعاونين وقيادات المحافظة مع ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء فى الأسواق وتوفير الاحتياجات اليومية للمواطنين من خلال مراقبة صارمة من وزارة التموين. ونزول المحافظين لزيارات ميدانية على أرض الواقع.
< فضلا عن ذلك يجب ضبط المرافق الداخلية كالمواصلات ووسائل الانتقال مع إزالة التعديات على نهر النيل ومراقبة الأعمال التى قد تؤدى إلى تلوثه وإعطاء تحذير وانذار بالغلق ﻷى مصنع طرح النهر من أسوان للقاهرة يصرف مخلفاته فى النيل من صرف صناعى أو صحى مع ربط هذه المصانع بشبكة الصرف الصحى حيث إنه من غير المنطقى أن نلوث شريان الحياة بأيدينا بحجة الاستثمار، المصنع المخطئ يغلق حتى يتم توفيق أوضاعة.
< كما يجب تطهير جميع البحيرات الطبيعية بمصر وهى 11 بحيرة طبيعية وإلقاء زريعة أسماك وأقترح ان تنتقل الكراكات التى استخدمت فى حفر قناة السويس إلى هذه البحيرات لتطهيرها وتعميقها لتصبح منتجة للأسماك وداعمة للاقتصاد.
< ومن المقترحات المهمة إنشاء مصانع لتدوير المخلفات من البلاستيك والصفيح والورق والزجاج وإعادة تصنيعها مع تحويل القمامة العضوية إلى أسمدة ومخصبات زراعية وأن تكون هذه المصانع فى كل محافظة طرح شريط السكة الحديد لتوفير قيمة النقل وخفض تكلفته.
< كما يجب الاهتمام بإعادة تدوير وتنقية مياه الصرف الصحى واستغلالها الاستغلال الأمثل لها وإنشاء الغابات الخشبية مع إنشاء مدافن حديثة للتالف من القمامة بمنظومة عالمية حديثة للحصول على غاز الميثان جراء تفاعلها مزودة بمواسير وخزانات لتستقبل غاز الميثان وليس مجرد دفن فقط وإهدار للقيمة التى ممكن ان نستفاد منها كذلك تدوير المخلفات الصلبة ونستخدم العلم والتكنولوجيا الحديثة.
< تفعيل البرامج التثقيفية والترفيهية ودورات الكرة وانشاء صالات الجمانزيوم لبناء أجسام وعقول سليمة للشباب ودورات تثقيفية من خلال قصور الثقافة ومراكز الشباب بجميع انحاء الجمهورية والأندية الرياضية.
< ويجب دعم وزارة الصحة وزيادة عدد غرف العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية ودعمها بالاجهزة والادوية وذلك بالتعامل المركزى للدولة مع مصانع انتاج الاجهزة الطبية من اكبر وارقى المصانع فى الصين وميزتهم فى اسعارهم المعقولة جدا والمستلزمات وبخاصة أثناء انعقاد المعرض الدولى كانتون فير فى مدينة جوانزو بالصين ولقد شاهدت ولمست بالفعل فى هذا المعرض الطبى كافة الاجهزة الطبية بأسعار ممتازة ولامثيل لها وللعلم والاحاطة بأن هذا المعرض لايسمح للعرض به إلا للشركات والمصانع الكبيرة والمعتمدة بترخيص من الشركات العالمية
< مطلوب تطوير منظومة القطارات فى مصر وربطها بالقمر الصناعى والاعتماد على منظومة Gbs لتحديد وتنظيم دقيق لحركة القطارات وربطها بالمزلقانات لمنع حوادث القطارات ولنواكب التطور العالمى ﻷوروبا وآسيا لمنظومة القطارات ويجب ان نبدأ فورا ونستعين بالتكنولوجيا الحديثة وخبرات هذه الدول وتوقيع اتفاقيات معها حفاظا على ارواح البشر ودعم وتطوير سكك حديد مصر.
< عودة الدورة الزراعية للوصول للاكتفاء الذاتى للغذاء الاستراتيجى من القمح والذرة والفول والعدس وعباد الشمس وإحياء زراعة القطن المصرى طويل التيلة الشهير وتصنيعه قبل تصديره.
إعادة هيكلة وزارة السياحة وإعداد خطة شاملة للدعاية السياحية الأثرية والشاطئية والعلاجية والدينية ودعوة الكاثوليك للحج بمسار العائلة المقدسة فى مصر وهم يمثلون حوالى 2 مليار نسمة على مستوى العالم تنفيذا لدعوة بابا الفاتيكان للحج فى مسار العائلة المقدسة فى مصر وعمل برامج سياحية شاملة تحت رعاية مصر للطيران طباعة فلاشات وسيديهات وبرشورات توزيعها فى ألأماكن السياحية وميادين جميع دول العالم للتعريف والدعاية السياحية لمصر والتى تمتلك ثلثى آثار العالم ولايوجد لها مثيل فى العالم.