رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطار جيرونا يتوقف عن مناطحة برشلونة وريال مدريد

جيرونا
جيرونا

توقف قطار فريق جيرونا الإسباني، عن المنافسة على لقب الدوري المحلي "لا ليجا"، بعد الأداء المميز الذي قدمه الفريق في بداية الموسم.

 

وتصدر جيرونا ترتيب الدوري الإسباني في الدور الأول من المسابقة، ولكنه نزل إلى المركز الثالث، خلف ريال مدريد وبرشلونة.

 

وسقط جيرونا 0-1 أمام خيتافي في الجولة 29، ما يعني أنه خسر 4 مباريات وتعادل مباراة واحدة في آخر سبع مباريات، وبالتالي، فإنه فقد بشكل اجمالي 14 نقطة.

 

وتوقف رصيد جيرونا عند 62 نقطة، بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد المتصدر، وبفارق نقطتين عن فريق برشلونة الوصيف.

 

عدم الاستمرارية في تقديم نفس المستوى

 

فشل رجال المدرب ميشيل في الاحتفاظ بالسلسلة المتصاعدة من الانتصارات، التي حققوها في النصف الأول من الموسم، والتي جعلتهم يتنافسون على اللقب.

 

نفدت طاقات لاعبي الفريق بشكل ملحوظ، وأصبحوا غير قادرين على تحقيق سلسلة من الانتصارات، حتى في كأس ملك إسبانيا، خرج جيرونا من الدور ربع النهائي أمام ريال مايوركا.

جيرونا

لعب أحد الأدوار الرئيسية في توقف جيرونا، عدم تسجيل هدافه ومهاجمه الأوكراني أرتيم دوفبيك، منذ 21 يناير الماضي بعد أن سجل 14 هدفًا في 21 مباراة.

 

قوة المنافسة في الدوري الإسباني

 

لا يمكن تجاهل قوة المنافسين، وخاصة المتصدر ريال مدريد، حيث حقق فوزًا ساحقًا على جيرونا في مباراتيهما، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وأربعة أهداف مقابل لا شيء، مما أدى إلى تحقيق تفوق كامل وعرقلة آمال الفريق الكتالوني.

ريال مدريد وجيرونا

من ناحية أخرى، استفاق برشلونة أيضا بعد إعلان مدربه تشافي هيرنانديز، رحيله بنهاية الموسم، مما أدى إلى تأهله لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وتقليص الفارق مع ريال مدريد إلى 8 نقاط.

 

لم يخسر البلوجرانا سوى 4 نقاط فقط في آخر 8 مباريات بالدوري، بينما فقد جيرونا 14 نقطة، مما أدى إلى وضع مختلف للفريقين في الجدول الحالي.

 

عدم التشابه مع ليستر

 

لا يمكن مقارنة تجربة جيرونا بتجربة ليستر سيتي الإنجليزي، الذي توج بلقب الدوري الممتاز بسيناريو مفاجئ قبل 8 سنوات.

 

الاختلاف الرئيسي في خبرات المدرب، حيث لا يمتلك ميشيل المدير الفني للفريق الكتالوني، نفس الخبرة التي يمتلكها كلاوديو رانييري، المدير الفني لفريق الذئاب في ذلك الوقت.

ليستر

إلى جانب تمتع بلاعبين من العيار الثقيل، مثل رياض محرز من الجزائر وجيمي فاردي من إنجلترا، ونجولو كانتي من فرنسا.