رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطعمة تمنع الاصابة بالزهايمر وتعزز عمل الدماغ

أطعمة تحسن عمل الدماغ
أطعمة تحسن عمل الدماغ

أكدت خبيرة تغذية روسية أن عمل الدماغ يؤثر على العديد من أعضاء الجسم، فهو مسؤولًا عن التفكير والذاكرة والإدراك وتنسيق الحركات، لذا من الضروري المحافظة على صحته ودعمه بكل ما يلزم للقيام بوظائفه بشكل صحيح.

أطعمة تحسن عمل الدماغ 

ووفقًا لما ذكره موقع “اكسبريس”، أوضحت الطبيبة إن الدماغ لن يؤدي وظيفته بالشكل الصحيح دون الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لعمله، وهناك العديد من المنتجات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين الوظائف الإدراكية للدماغ".

أطعمة تحسن عمل الدماغ 

وأضافت:" لا يوجد أي منتج غذائي محدد من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على عمل الدماغ، نحن ننظر دائما إلى تغذية الشخص بالكامل، ومع ذلك، هناك أنظمة غذائية معينة أثبتت أنها جيدة حقا من حيث دعم الوظيفة الإدراكية، وعلى سبيل المثال لدينا حمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية MIND التي طورت على أساسها أيضا".

كما أشارت إلى ضرورة إدراج الخضار وخصوصا الخضروات ذات الأوراق الداكنة اللون في نظامنا الغذائي اليومي، فهي تحوي على مواد تعزز صحة الدماغ، وكذلك ضرورة تناول بعض أنواع التوت، مثل التوت البري وتوت العنبية الآسية.

وشددت على ضرورة تناول الحبوب الكاملة التي تحوي على الألياف الغذائية والكربوهيدرات، وأشارت إلى أن هذه المواد تزود الجسم أيضا بالفيتامينات والعناصر المفيدة، مثل الزنك والمغنيزيوم، الضرورية لعمل الجهاز العصبي.

وكانت أثبتت دراسة روسية حديثة إن التأمل، يؤثر إيجابيا على الحالة النفسية والجسدية للإنسان، بالإضافة إلى دوره في تعزيز جهاز المناعة في الجسم.

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "اكسبريس" الروسية، أكدت الدراسة أن التأمل يخفض مستوى الإجهاد والقلق ويحسن التركيز والوظائف المعرفية، ويرجع ذلك إلى أن الحالة النفسية والعاطفية مرتبطة مباشرة بالجسم، لذا فهو يساعد التخلص من الإجهاد من خلال خفض مستوى ضغط الدم المرتفع وتحسين منظومة المناعة ونوعية النوم.

ولتحقيق حالة الاسترخاء العميق يتوقف العقل في هذه المرحلة، عن القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ويكون الشخص منغمسا تماما في الحاضر، ومستمتعا به، الأمر الذي يساعد على إثارة المشاعر الإيجابية، ويساعد الشخص على الشعور بالامتنان والسرور في هذه اللحظة.

ويمكن لأي الشخص البدء بالتأمل في أي وقت وفي أي عمر، حتى إذا لم يسبق له عمل أي شيء مشابه له، لذلك أوصت الطبيبة الجميع بتجربة التأمل لأنه حالة ممتعة للجسد والروح والعقل.

ما لا يعرفه الكثيرون أن التأمل يعني الاسترخاء والحد من التفكير في كل ما يتسبب بالتوتر، ومن ميزاته أنه غير مكلف ماديًا على عكس أنشطة أخرى تحتاج إلى أدوات أو ملابس أو أماكن مخصصة لممارستها.

وكل ما يحتاجه التأمل هو مكان هادئ وبالتالي حجم المكان وأناقته هما عاملان بلا أي تأثير، أما العامل الأكثر أهمية هنا هو الهدوء والابتعاد عن الهاتف المحمول وغيره من الأجهزة الإلكترونية التي قد تشتت الانتباه أثناء جلسة التأمل.