رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اكتشاف جديد في الدماغ يقضي على السمنة نهائيًا.. ويحمي من الوفاة المبكرة

اكتشاف جديد يقضي
اكتشاف جديد يقضي على السمنة

اكتشف مجموعة باحثون أميركيون مجموعة من الخلايا الدماغية تسيطر على السمنة ويمكن تسخيرها للحد من تناول الطعام، إذ تصنع مادة كيميائية تسمى GABA، تتمثل وظيفتها الأساسية في منع الإشارات في الدماغ.

اكتشاف جديد يقضي على السمنة

ووفقًا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس الطبي، وجد العلماء علاقة جديدة بين مجموعة فرعية من الخلايا العصبية غير المدروسة في جذع الدماغ المستشعرة لاستهلاك الطعام، والتي توقف عمل الخلايا العصبية الأولية للجوع في جزء آخر من الدماغ. 

اكتشاف جديد يقضي على السمنة

ويستخدم هذا الاتصال مادة GABA الكيميائية، ليفتح الاكتشاف إمكانية تفعيل استراتيجيات جديدة لتنظيم الوزن، وذلك بعد استعانة باحثو الدراسة بمجموعة من التقنيات المتطورة، بما في ذلك تسجيل نشاط الخلايا المفردة وقياس التغيرات في تناول الطعام اليومي ووزن الجسم، لتحقيق هذا الاكتشاف.

كما أكد الباحثون إن إحدى السمات المثيرة للاهتمام لـGABA الموجودة في جذع الدماغ هي أن عقار السمنة الموصوف على نطاق واسع، liraglutide، يستخدمها لتقليل تناول الطعام، بالاضافة إلى أن تفعيل GABA يقلل من تناول الطعام دون التسبب في الغثيان، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة غير المرغوب فيها للعقار.

وكانت حذرت دراسة سابقة من أن السمنة تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح من 22 إلى 91%.

ووفقاً لما نشرته مجلة "healthsite"، أظهرت الدراسة أن المجموعات ذات مؤشر كتلة الجسم الأعلى (مؤشر كتلة الجسم) لديهم معدلات وفيات أعلى، على عكس العديد من الدراسات التي تظهر أن أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري التي ترتبط غالبًا بزيادة الوزن تزيد من مخاطر الوفاة.

وأكد أحد مؤلفي الدراسة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل عام لا يزيد من مخاطر الوفاة حتى تصل إلى مستويات عالية جدًا، وأن هناك بالفعل بعض فوائد البقاء على قيد الحياة لزيادة الوزن، لافتاً أن مؤشر كتلة الجسم، الذي يستخدمه الأطباء والعلماء في كثير من الأحيان كمقياس صحي، يعتمد على الوزن والطول فقط ولا يفسر الاختلافات في تكوين الجسم أو المدة التي يعاني منها الشخص في زيادة الوزن.

تم النظر في هذه الفروق الدقيقة فحص الفريق بيانات من 17784 شخصًا، بما في ذلك 4468 حالة وفاةـ واكتشف أن 20% من العينة التي تم تصنيفها على أنها وزن "صحي" كانت في فئة الوزن الزائد أو السمنة في العقد السابق.

 وعند فصلها كان لهذه المجموعة صورة صحية أسوأ بكثير من تلك الموجودة في الفئة التي كان وزنها ثابتًا. وبشكل جماعي تؤكد النتائج أن الدراسات "تأثرت بشكل كبير" بالتحيز المرتبط بمؤشر كتلة الجسم.