مايا مرسي تُهدي الرئيس السيسي هدية تذكارية (فيديو)
قدمت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ما يقدمه من أجل المرأة المصرية، وقامت بإهدائه هدية تذكارية بمناسبة يوم المرأة المصرية.
وأضافت، في كلمتها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة قرينته، في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام ٢٠٢٤، أنها تقدم العدد التذكاري إرادة سياسية شهادة للتاريخ، وأن هذا العدد به الأشياء التاريخية للمرأة المصرية، في العصر الذهبي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن أحلام المرأة المصرية تطورت في الجمهورية، وأن المرأة تحلم بالمزيد من المناصب الوزارية، وأن يكون لها زيادة في التمكين الاقتصادي في سوق العمل، وأن يكون هناك استكمال حزمة تشريعات منصفة بقانون الأحوال الشخصية والعمل.
ونوهت رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى أن الجميع يحلم بمليون نورة، وفقًا لمبادرة نورة التي تم إطلاقها في المحافظات.
وأشارت إلى أن المحروسة ستظل أرض الوطن وبيت المحتاج، ونقول لنساء وأطفال غزة في فلسطين الحبيبة الجبر من الله إذا جاء تأخر، لا يأتي عاديًا ولكن يأتي مزلزلًا وقالبًا.
جدير بالذكر أن مصرتحتفل بـ"يوم المرأة المصرية"، الذي يوافق الـ16 من مارس من كل عام، تخليدًا لـ"ذكرى ثورة المرأة المصرية" ضد الاستعمار البريطاني الغاشم ووقوفها بشجاعة أمام الغاصبين خلال ثورة 1919.
تستعرض الوفد فى التقرير التالى مواقف المرأة المصرية وبطولاتها منذ الاحتلال الإنجليزي على مصر، وغيرها من المواقف مهمة فى تاريخ مصر، ومقاومة ضد كل أشكال الاحتلال ببساله.
يوم المرأة المصرية من عام 1919، تظاهر أكثر من 300 سيدة بقيادة المناضلة المصرية الكبيرة السيدة هدى شعراوى، رافعات أعلام الهلال والصليب ضد الاحتلال البريطانى وجنوده الغاصبين، الذين ما كان منهم إلا أن أطلقوا نيران الضعف أمام قوة يوم المرأة المصرية، ما أسفر عن سقوط مجموعة من الشهيدات.
ومن أعظم الشهيدات اللاتي خلدن أسماءهن فى يوم المرأة المصرية "نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل، وفاطمة محمود، ونعمات محمد، وحميدة سليمان، ويمنى صبيح".
يوم المرأة المصرية:
عقب تلك الملحمة التاريخية، تم الإعلان عن تأسيس أول اتحاد نسائي فى مصر، بقيادة هدى شعراوي فى يوم المرأة المصرية 16 مارس 1923، حيث طالب الاتحاد برفع مستوى المرأة المصرية، لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل.
وتكللت تلك الجهود بانتصار جديد في يوم المرأة المصرية، ففي 16 مارس من عام 1928، دخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة للدراسة بها، حيث كان لا يُسمح لهن من قبل.
ليس هذا فحسب، بل إنه فى مثل هذا اليوم يوم المرأة المصرية من عام 1956، حصلت المرأة المصرية للمرة الأولى على حق الانتخاب والترشيح بعد إقرار دستور 1956.
وخلال تلك الفترة حصلت أول فتاة مصرية على شهادة ليسانس الحقوق، وسُجل اسم منيرة ثابت فى جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة فى يوم المرأة المصرية 16 مارس عام 1924، باعتبارها أول محامية مصرية وعربية.
وفي 16 مارس عام 1956، يوم المرأة المصرية، أصبحت المرأة المصرية عضوًا برلمانيًا بعدما سمح الدستور لها بالترشح، ومنحها أيضًا الحق فى التصويت بانتخابات البرلمان.
وأول من نجحتا فى الانضمام لعضوية البرلمان المصرى فى يوم المرأة المصرية كانتا "أمينة شكرى، وراوية عطية"، ليفتح ذلك التاريخ الباب لانضمام العشرات من المرأة المصرية بعد ذلك.