رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكوام القمامة تحاصر المركز الطبى بنجع حمادي

حاله من الإهمال تسيطر على محيط مبنى المركز الطبى الواقع بوسط مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، تلك الأيام، بسبب أكوام القمامة التى باتت تحاصر المبنى، وما يخرج منها من روائح كريهة تصيب المترددين عليه والمارين بجواره وتشكل حاله من الخطر على الصحة العامة بشكل عام .  

 المركز الطبى بنجع حمادي تم افتتاحها عقب الانتهاء من إنشائه فى عام ٢٠٢١ بتكلفة مالية بلغت ١٠ مليون جنية، انا ذاك، ليكون بديلاً عن مبنى المستوصف القديم، والذى توقف العمل بداخله حينها لمدة قاربت على 8 سنوات .   

 " الوفد " التقت بعددًا من المترددين على المركز الطبى بنجع حمادي، مما أبدو استيائهم من محيط المركز الطبى ومدى الإهمال الذى يعيش فيه، فضلاً عن شكواهم من سوء الخدمة الطبية ونقص الكوادر الطبية بداخله وهروب العاملين به خلال الدوام الرسمى .

   يقول رائد عبدالله، المنظر بشع ويحتاج لتدخل من المسؤلين، مضيفاً ان هذا المبنى هو مكان لعلاج المواطنين، ومن المفترض أن يكون محيطة يحوى ورود واشجار وليس قمامه وقاذورات بعكس ما نشاهده من أكوام للقمامه فى الوقت الحالى . 

  وذكر سعودى احمد من أهالى نجع حمادي، أن مبنى المركز الطبى يعد مبنى جديد جرى افتتاحه منذ عامين تقريباً ، وهو ما يحتم على الجهات المعنية ضرورة المحافظة على المبنى الذى كلف بنائه ملايين الجنيهات،  سوء من الداخل و حتى من خارج اسواره،  خاصة انه منشاه طبية لها طابع خاص ومن الضرورى ان تتوافر بها النظافة وعوامل الحفاظ على البيئة . 

  وأوضح لطفي عبدالله، من سكان نجع حمادي، ان تلك المنطقة وبالرغم من تطويرها  من خلال رفع كفاءة شوارعها وسفلتت طرقها مؤخراً، إلا أنها لا تزال تعانى من الإهمال، وتحتاج لتواجد لصناديق قمامه فى شوراعها، بالإضافة لتشديد الرقابة على ملقى تلك النفايات وفرض الغرامات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .  

 كما انتقد أمير السيد عدم توافر مصل كورونا فى بعض الأيام داخل المركز الطبى بنجع حمادي، وهو ما سببب تعطيل للمواطنين وترددهم على المركز الطبى لعدة أيام خاصة ممن لديهم أوراق او تقديمات تشترط الحصول على لقاح كورونا حال التقدم إليها او السعى لاستكمالها، على حد قوله . 

  واستكمل أمير، قائلا: المبنى يحتاج للعناية أكثر من ذلك، من خلال الحفاظ عليه وعدم اهماله حتى لا يتحول إلى مكان غير صالح للعلاج ونجده بعد عدة سنوات قليله تحول لمبنى متهالك وغير صالح للإستخدام الطبى .  

 واشتكى احمد عبد الرحمن، من عدم تواجد بعض التخصصات الطبية بالمركز ، مع الغياب المتكرر لبعض الأطباء وعدم وجودهم لساعات العمل المحدده وهو ما يتطلب ضرورة التشديد على الانضباط اليومى فى الحضور والانصراف والالتزام بالمواعيد الرسمية فى يوم العمل الرسمى وإعطاء الدولة حقها .   

يذكر أن المركز الطبي بنجع حمادي، من المقرر له تقديم الخدمة الصحية لكافة أهالي مركز ومدينة نجع حمادي،  بجانب اعطائه لقاح فيرس كورونا المستجد، للمواطنين الراغبين، بالإضافة لتقديمه لخدمات تسجيل المواليد والوفيات، وتطعيمات الأطفال والسيدات الحوامل، فضلًا عن تقديم الخدمات الطبية الخاصة بالمبادرات الرئاسية كصحة المرأة وصحة الأم والجنين، والأمراض المزمنة، وخدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين .