رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تتهكم على الخطاب الأمريكي بشأن حرية التعبير

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، تقريرا جديدا انتقدت فيه أمريكا بسبب خطابها حول "حرية التعبير"، نظرا لسجلها الموثق جيدا من انتهاكات حرية التعبير في الداخل والخارج، بحسب رأيها.

وذكر التقرير الذي نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، ويضم عددا من استطلاعات الرأي والتقارير الإعلامية، أن "حرية التعبير في أمريكا لا تستحق هذا الاسم، بينما تتلاعب الولايات المتحدة بحرية التعبير محليا وفي الدول الأجنبية".

ونقلا عن استطلاع وطني أجرته صحيفة أمريكية وكلية سيينا في عام 2022، أشار تقرير "الخارجية الصينية" إلى أن 66% من المشاركين قالوا إنهم لا يعتقدون أن الأمريكيين يتمتعون بحرية التعبير، بينما قال 46% إن المجتمع الأمريكي أقل حرية بكثير في الحديث عن السياسة مقارنة منذ عقد مضى، نتيجة الاستقطاب السياسي والعنف السياسي.

وأدرج التقرير حملة القمع الأمريكية على تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني "تيك توك"، باعتباره انتهاكا لحرية التعبير، في الوقت الذي أقر فيه مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، مشروع قانون قد يؤدي إلى حظر "تيك توك".

وذكر التقرير أن "العديد من منظمات حرية التعبير الأمريكية أشارت في وقت سابق إلى أن الحظر المحتمل على "تيك توك" سيكون له تأثير خطير على حرية التعبير في المجال الرقمي، الذي ينتهك حقوق الشعب الأمريكي وفقا للتعديل الأول للدستور".

وقال التقرير إنه "خلال السنوات الأخيرة، كان الحظر المفروض على الكلمات والكتب في أمريكا يتعارض بشكل خطير مع حرية التعبير في الحرم الجامعي".

ولفت إلى أن "الرقابة على الكتب المحظورة في المدارس العامة توسعت بسرعة منذ عام 2021"، مضيفة أنه بين يناير 2021 وفبراير 2022، قدم المشرعون الجمهوريون أكثر من 150 قانونا على مستوى الولاية تقيد المعلمين من مناقشة قضايا، مثل العرق والعدالة الاجتماعية في الفصول الدراسية، وكذلك مراقبة المعلمين وتتبع خطاباتهم".

بينما وجدت دراسة استقصائية أجريت على 45 ألف طالب جامعي من 208 جامعات، أن 22% من الطلاب شعروا أنهم في كثير من الأحيان غير قادرين على التحدث علنا حول قضايا معينة، وفق التقرير.

وأشار التقرير الصيني أيضا إلى أن "العرق، وحيازة الأفراد للأسلحة، وجائحة (كوفيد–19) وإجراءات مكافحة التمييز والإجهاض، أصبحت جميعها حقول ألغام للمناقشة والتعبير".