طقس الجمعة دافيء نهارا والعظمى 23 درجة بالفيوم
تشهد محافظة الفيوم اليوم الجمعة الموافق 8 مارس، إنخفاضا طفيفا في درجات الحرارة ليصبح الطقس دافيء نهارا بارد ليلا، مع إستمرار نشاط الرياح الخفيفة.
وتسود المحافظة أجواء باردة ليلا وتنخفض خلالها درجات الحرارة بشكل ملحوظ وخاصة في الصباح الباكر، مع إستمرار الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية والسريعة.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد إستقرار الأجواء خلال هذه الفترة، مع إستمرار نشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق، بينما تبقى درجات الحرارة منخفضة ليلا وخلال ساعات الصباح الباكر، وهي الأوقات التي تشهد أجواء شديدة البرودة، مع إنتشار السحب المتوسطة نهارا، وبقاء الطقس دافيء نهارا بارد ليلا، واستمرار نشاط الرياح، وخاصة في المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس إلى البرودة ليلا، كما تتكون الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية القريبة من المسطحات المائية، ويساعد نشاط الرياح والغطاء السحابي على تلطيف الأجواء والإحساس بانخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة ليلا ليصبح الطقس دافيء نهارا بارد ليلا على كافة أنحاء المحافظة.
أجواء باردة ليلا والصغرى 12 درجة بالفيوم
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 23 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 12 درجات مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح، والتي تشهد أجواء شديدة البرودة.
ونصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بعدم تخفيف ملابسهم وضرورة ارتداء الملابس المناسبة والثقيلة، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات ليصبح الطقس شديد البرودة، مع التنبيه على قائدي السيارات بتوخي الحذر صباحا بسبب الشبورة الكثيفة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.
وأفادت الهيئة أن الأجواء سوف تشهد نشاط الرياح الخفيفة اليوم على كافة أنحاء المحافظة، باستثناء بعض الأوقات التي تشهد نشاط الرياح بسرعة تبلغ نحو 20 كيلو متر في الساعة، ويكون اتجاهها شمالية غربية، وذلك تزامنا مع سطوع الشمس طوال ساعات النهار، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة باستثناء وقت الظهيرة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها بشواطيء بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، وسط سطوع الشمس وهدوء حركة الرياح وتشمل الألعاب البحرية وركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية.