رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائب أيمن محسب: التهجير القسرى جريمة إنسانية ومصر ليست طرفًا فيها

الدكتور أيمن محسب،
الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا تجاه مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين واضح وراسخ منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى أكتوبر الماضي، فلم تترك مصر مناسبة دون التأكيد على الرفض القاطع للتهجير ومحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونقلهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن التهجير يمثل أيضا تهديدًا مباشرًا للسيادة والأمن القومى المصرى الذى يمثل المساس به خط أحمر لا يمكن لأى مصرى قبوله.

ورفض «محسب»، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك فى حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلى الدامى عليهم فى القطاع، مؤكدا أن هذا الادعاءات عارية من الصحة، فمصر موقفها ثابت وراسخ ولن تتراجع عن رفض التهجير، مشددا على أن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من التصدى والتعامل مع أى نشاط عسكرى إسرائيلى داخل رفح الفلسطينية، والذى يمثل دخولها اعتداءات صريحا على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وقال عضو مجلس النواب، إن مصر تتعرض لأكبر حملة أكاذيب وتشكيك فى الفترة الماضية، فالبعض يحاول الترويج أن مصر تشارك فى جريمة التهجير التى تتبناها حكومة نتنياهو، وهى مجرد أكاذيب تستهدف شق الصف المصرى والعربى الداعم للقيادة السياسية، مؤكدا أن التهجير القسرى جريمة حرب يدينها القانون الدولى والإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، مؤكدا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين ولكنها ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منعها، وحماية حقوق أشقائنا فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح النائب أيمن محسب، أن مصر تقوم بالفعل منذ اندلاع الحرب بإنشاء منطقة عازلة وأسوار من أجل تأمين حدودها وسيادتها على أرضها، مؤكدا أن مصر لعبت دورا مهما فى توضيح جوهر القضية الفلسطينية أمام العالم فقد خاضت حربا دبلوماسية من أجل حشد رأى عام عالمى داعم لوقف الحرب، وبدء مسار سياسى وتفاوضى ينتهى إلى الاعتراف بدولة فلسطين كون ذلك الحل الوحيد للخروج من المأزق الحالى، وإيجاد حل جذرى للقضية التى أرهقت المنطقة والعالم على مدار أكثر من 7 عقود.